انخفاض عدد الحيوانات المنوية

المراجعة الطبية - OB/GYN
الكاتب - أخر تحديث 26 ديسمبر 2022

يعتبر انخفاض عدد الحيوانات المنوية عند الرجل من المشكلات التي تقف عائقاً أمام حدوث الحمل، حيث تقوم النطاف بوظيفة تلقيح البويضة والتي تشكل النواة الأساسية لتشكل وتطور الجنين وحصول الحمل.

وبالتالي فإن حصول أي اضطراب أو مشكلة على مستوى النطاف من ناحية انتاجها أو عددها أو شكلها سينعكس سلباً على عملية الإخصاب والحمل.

ويعتبر انخفاض عدد الحيوانات المنوية هو أحد هذه الاضطرابات التي تؤثر على النطاف وعددها، فما سبب حدوث هذه الحالة وكيف يمكن علاجها؟

ما هي حالة انخفاض عدد الحيوانات المنوية؟

تعرف حالة انخفاض عدد الحيوانات المنوية (Oligospermia) في السائل المنوي الذي ينتجه الذكر بأنها نزول وانخفاض في عدد الحيوانات المنوية عن 15 مليون حيوان منوي في الميلمتر الواحد من السائل المنوي.

حيث يكون التعداد الطبيعي للحيوانات المنوية عادة من 15-200 مليون نطفة في كل مليمتر واحد من السائل المنوي.

يؤثر هذا الانخفاض على خصوبة الذكر وعلى القدرة على القاح البويضة في الرحم وحدوث الحمل.

يصنف انخفاض عدد الحيوانات المنوية إلى عدة درجات وذلك وفقاً لمقدار وشدة الانخفاض في عدد الحيوانات المنوية، وتشمل التصنيفات ما يلي:

  • انخفاض خفيف في عدد الحيوانات المنوية (Mild Oligospermia): يكون تعداد الحيوانات المنوية 10-15 مليون نطفة في الميلمتر من السائل المنوي.
  • انخفاض متوسط في عدد الحيوانات المنوية (Moderate Oligospermia): يكون تعداد الحيوانات المنوية 5-10 مليون نطفة في الميلمتر من السائل المنوي.
  • انخفاض شديد في عدد الحيوانات المنوية (Severe Oligospermia): يكون تعداد الحيوانات المنوية 0-5 مليون نطفة في الميلمتر من السائل المنوي.
  • غياب تام للحيوانات المنوية في السائل المنوي (Azoospermia) أو (Aspermia): لا يوجد نطاف أبداً في السائل المنوي.

تأثير عدد الحيوانات المنوية على الخصوبة

تعتبر عملية تخصيب البويضة في الرحم من قبل النطاف والحصول على بيضة ملقحة وحصول الحمل عملية صعبة.

وتشبه رحلة طويلة تقوم بها النطاف من لحظة دخولها من المهبل وعنق الرحم وحتى وصولها للبويضة التي تكون في القسم العلوي من الرحم وتحديداً في نهاية قناة فالوب (fallopian tube) الناقلة للبويضة من المبيض للرحم.

في الحالة الطبيعية يكون عدد النطاف في السائل المنوي بين 15-200 مليون نطفة في الميلمتر من السائل المنوي، ويموت القسم الأكبر من هذه الحيوانات المنوية خلال الرحلة إلى البويضة.

وفي المحصلة لا يصل لنهاية الرحلة ويقترب من البويضة سوى عدد لا يتجاوز المليون نطفة فقط وهو أقل من مجمل عدد الحيوانات المنوية التي أطلقت في البداية.

ومن هنا يلاحظ أهمية العدد الكبير للحيوانات المنوية في السائل المنوي، لأن لذلك دوراً هاماً في زيادة احتمالية حدوث الاخصاب للبويضة لأنه سيرفع احتمال وصول أعداد جيدة من النطاف وتلقيح البويضة.

وفي دراسة عن العلاقة بين عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي ومعدلات حدوث الحمل لوحظ أن معدل حدوث الحمل مع وجود عدد حيوانات منوية بين 2-60 مليون حيوان منوي في الميلمتر من السائل المنوي كان 50%

مقارنة بمعدل حدوث حمل 70% عند الذين يكون تعداد الحيوانات المنوية لديهم أكثر من 60 مليون في الميلمتر من السائل المنوي.

وفي دراسة أخرى عن احتمال حدوث الاخصاب والتلقيح عند مجموعة من الرجال الذين يعانون من قلة الحيوانات المنوية، لوحظ أن الرجال الذين لديهم عدد حيوانات منوية أكثر من 2 مليون نطفة بالملمتر كان احتمال حدوث الالقاح الطبيعية للبويضة في الرحم حوالي 22.1%

مقارنة باحتمال حدوث القاح 1.6% فقط عند الرجال الذين كان عدد الحيوانات المنوية لديهم أقل من 2 مليون في الميلمتر من السائل المنوي.

الأعراض المرافقة لانخفاض عدد الحيوانات المنوية

تكون حالة قلة عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي بدون أي أعراض غالباً. ويكون العارض الوحيد الذي يشير لوجود مشكلة هو تأخر وصعوبة الحمل لفترة زمنية طويلة عند المتزوجين.

أما بالنسبة لحالات قلة عدد الحيوانات المنوية التي تكون ناجمة عن وجود أمراض واضطرابات صحية.

مثل حالات دوالي الخصية، الانتان، والاضطرابات الهرمونية وغيرها.

فقد تحدث بعض الأعراض التي تدل على وجود مشكلة في الخصيتين عند الذكر والجهاز التناسلي بشكل عام.

وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً التي قد ترافق قلة عدد الحيوانات المنوية ما يلي:

  • الألم والتورم في والقساوة في الخصيتين
  • مشاكل في الوظيفة الجنسية كحدوث ضعف في الانتصاب (Erectile Dysfunction) أو قلة الرغبة الجنسية
  • قلة نمو الشعر في الوجه والجسم التي قد تكون علامة تدل على الاضطرابات الهرمونية
  • خروج مفرزات ذات قوام ثخين وغير طبيعي من القضيب، وهو أمر يرافق الانتانات عادة
  • الإحساس بالألم وشعور حارق أثناء التبول

أسباب حدوث انخفاض عدد الحيوانات المنوية

تختلف الأسباب والعوامل المرضية في طريقة إحداثها لقلة الحيوانات المنوية.

حيث يكون قسم من العوامل له علاقة وتأثير مباشر على الخصيتين وانتاجهما للنطاف.

بينما القسم الآخر يكون تأثير هذه العوامل المسببة لا علاقة مباشرة له بالخصيتين كوجود مشاكل واضطرابات في أجزاء أخرى من الجهاز التناسلي الذكري.

وتضم أشهر العوامل المسببة لانخفاض عدد الحيوانات المنوية ما يلي:

١- دوالي الخصيتين والحبل المنوي (Varicocele)

تنجم الدوالي عن حدوث توسع بشكل كبير وغير طبيعي في قطر الأوردة.

هذا التوسع غالباً ما يكون ناجم عن حدوث ركود للدم وتراكمه ضمن الوريد، إضافة إلى عدم قدرة الوريد على التخلص من هذا الدم وإعادته باتجاه القلب.

وبالتالي يتجمع الدم ويزداد حجمه ضمن الوريد ويضغط على جداره مسبباً التوسع وحدوث الدوالي.

تصيب الدوالي الأوردة في القدمين والخصيتين ضمن كيس الصفن، وهذا الأمر ينعكس سلباً على التروية الدموية للخصيتين ويؤثر على قدرتهما على انتاج النطاف.

ووفقاً للجمعية الأمريكية للطب التناسلي فإن حوالي 40% من المرضى الذين لديهم قلة في عدد الحيوانات المنوية لديهم دوالي خصيتين.

٢- الإنتان والعدوى (Infection)

يمكن للإصابة بالعدوى الفيروسية أو الجرثومية في الجهاز والأعضاء التناسلية وخصوصاً المنتقلة بالجنس أن تسبب قلة عدد الحيوانات المنوية بشكل مؤقت ريثما يتم العلاج والتخلص من العامل المسبب.

ومن العوامل الفيروسية والجرثومية المسببة:

  • فيروس الحلأ البسيط -الهربس- "HSV"
  • جرثومة اللولبية الشاحبة "Treponema pallidum" المسببة لمرض السفلس

٣- اضطرابات القذف (Ejaculation issues)

تحدث عملية القذف وإطلاق السائل المنوي عند الذكور عن طريق التنسيق والتوافق بين العضلات الموجودة في الحوض والأعضاء التناسلية ومكونات الجهاز التناسلي.

لتكون النتيجة إخراج ودفق السائل المنوي نحو الأمام بعد تقلص هذه العضلات.

يمكن في بعض الحالات حدوث اضطراب وخلل في تنسيق هذه العملية. وهنا تحدث اضطرابات القذف عند الذكور، ومن الاضطرابات الشائعة حالة تعرف بالقذف الراجع "Retrograde ejaculation".

ويحدث في هذه الحالة عدم قذف للسائل المنوي نحو الأمام ضمن الإحليل للخارج بل يعود السائل المنوي للخلف باتجاه المثانة بعكس الحالة الطبيعية.

تسبب هذه الحالة قلة في كمية السائل المنوي المقذوف وبالتالي قلة عدد الحيوانات المنوية التي تخرج مع السائل.

٤- الأدوية

يؤثر تناول بعض الأصناف الدوائية وخصوصاً التي تؤخذ كأدوية على المدى الطويل لعلاج الأمراض المزمنة على إنتاج النطاف وعلى الجهاز التناسلي بشكل عام.

مثل أدوية ارتفاع التوتر الشرياني وأمراض القلب وغيرها.

حيث يمكن لهذه الأدوية أن تسبب حدوث ضعف جنسي وضعف في الانتصاب، إضافةً لتأثيرها على قدرة الخصية على إنتاج النطاف.

ومن هذه الأدوية نذكر حاصرات مستقبلات بيتا "Beta Blockers" وبعض أدوية الضغط.

٥- الاضطرابات الهرمونية

تعتبر الهرمونات عاملاً مهماً في عملية إنتاج النطاف حيث يتم تحريض إنتاج النطاف من خلال التنسيق والتوازن الهرموني بين الغدد المختلفة.

وذلك بدءاً من الدماغ والهرمونات التي ينتجها عن طريق الوطاء والغدة النخامية والتي تحرض إنتاج النطاف، وصولاً الى الخصيتين وانتاجهما لهرمون التستوستيرون.

وبالتالي أي خلل واضطراب في المستويات الهرمونية وإنتاج الهرمونات سينعكس سلباً على عملية إنتاج النطاف ويسبب حدوث قلة في عدد الحيوانات المنوية.

٦- ارتفاع حرارة الخصيتين (Overheating Testicles)

تحتاج الخصيتين لإنتاج النطاف بشكل فعال لدرجات حرارة أقل من درجة حرارة الجسم بحوالي درجتين إلى ثلاث درجات مئوية.

ويتم تحقيق هذا الأمر عن طريق تواجد الخصيتين في كيس الصفن خارج الجسم.

يتحكم كيس الصفن بدرجة الحرارة الملائمة للخصيتين من خلال التقلص لتقريب الخصيتين من الجسم عند الحاجة لحرارة إضافية أو الاسترخاء وابعاد الخصيتين عن الجسم عند وجود ارتفاع في حرارة الوسط المحيط بالخصية.

إن خلل هذه العملية واضطراب تنسيق حرارة الخصيتين وتعرضهما لدرجات حرارة مرتفعة على مدى طويل سيؤدي لاضطراب عملية إنتاج الحيوانات المنوية وسيؤدي لحدوث قلة في عددها.

يحدث ارتفاع درجة حرارة الخصيتين بآليتين رئيستين بشكل عام هما:

أ- العادات والممارسات غير الصحية

وهذا عند البالغين بشكل أساسي من خلال ارتداء الملابس الداخلية الضيقة بشكل دائم مما يمنع عملية تبريد الخصيتين، بالإضافة للإستحمام بالماء الساخن، والجلوس الطويل، وعدم ممارسة الرياضة.

ب- الخصية الهاجرة (Undescended Testicle)

يحدث في هذه الحالة عدم نزول لأحد الخصيتين أو كلاهما من البطن إلى كيس الصفن عند الأطفال بعد الولادة.

حيث تتشكل الخصيتين بداية عند الجنين في البطن وفي فترة الولادة تهبط الخصيتين إلى كيس الصفن.

فعند بقاء الخصية في جوف البطن ستتعرض بشكل دائم لدرجة حرارة الجسم المرتفعة، وهذا الأمر في حال عدم اكتشافه وعلاجه مبكراً عند الأطفال وإعادة الخصية إلى مكانها في كيس الصفن، سيؤدي مع الوقت والتقدم بالعمر إلى تلف الخصية وخسارة وظيفتها في انتاج النطاف.

٧- تعاطي المخدرات والتدخين

لوحظ ارتباط بين التدخين وتعاطي المخدرات مع وجود قلة في إنتاج وعدد الحيوانات المنوية إضافة لوجود مشاكل واضطرابات جنسية أخرى.

٨- البدانة وزيادة الوزن

ترفع البدانة خطر حدوث قلة عدد الحيوانات المنوية، حيث تسبب البدانة زيادة في احتمالية تطور دوالي الخصية، ويمكن أن تقلل من التروية الدموية للخصيتين.

إضافة لارتباط البدانة مع المشاكل والاضطرابات الهرمونية، فكل هذه العوامل تساهم في حدوث قلة في الحيوانات المنوية عند الأشخاص البدينين.

تشخيص الحالة

يتم تشخيص وجود قلة عدد الحيوانات المنوية على مرحلتين أساسيتين:

  • المرحلة الأولى تتضمن التأكد من وجود قلة عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي.
  • المرحلة الثانية تتضمن البحث عن العامل المسبب والذي أدى لحدوث قلة الحيوانات المنوية وتحديده لعلاجه.

تتضمن طرق التشخيص ة ما يلي:

١- القصة المرضية والفحص السريري

تتضمن القصة المرضية أسئلة واستفسارات عن الأعراض التي يشكو منها المصاب، وكل هذا يساعد في التوجه لوجود مشكلة في الجهاز التناسلي.

  • متى بدأت الحالة؟
  • هل يوجد قصة صعوبة في الحمل؟
  • هل يوجد اضطرابات مرافقة في الأعضاء التناسلية؟
  • إضافة للاستفسار عن وجود أمراض أو مشاكل صحية أخرى

ثم يقوم الطبيب بعدها بإجراء فحص للمنطقة التناسلية عند الذكر، وذلك من خلال المعاينة المباشرة للأعضاء التناسلية، وإجراء جس لكيس الصفن والخصيتين بحثاً عن وجود مشاكل مثل دوالي الخصيتين وغيرها.

٢- تحليل السائل المنوي (Semen analysis)

وهو المعيار الأساسي لتشخيص وجود قلة عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي.

يتم فيه جمع عينة من السائل المنوي للمريض ومن ثم فحصها بشكل مباشر لقياس تعداد الحيوانات المنوية في العينة، واكتشاف وجود المشكلة في عدد الحيوانات المنوية أو وجود مشاكل أخرى لا علاقة لها بتعداد النطاف.

كما يتم إجراء التحليل في مخابر خاصة ويتطلب عدة شروط تتضمن ما يلي:

  • أن تكون عينة حديثة من السائل المنوي وأن يتم تسليمها للفحص دون تأخير، لأن السائل المنوي يفقد قوامه بعد فترة قصيرة جداً وهذا يؤثر على نتيجة التحليل. ولهذا يقترح أغلب المخابر أخذ العينة في المخبر نفسه في غرفه خاصة.
  • الامتناع عن الجماع أو ممارسة العادة السرية لمدة بين 3 -7 أيام قبل اجراء الفحص. وذلك لتقييم الكمية الحقيقية للسائل المنوي.
  • ينصح البعض بإعادة الفحص بعد حوالي الأسبوعين وذلك للتأكد من نتائج التحليل الأول.

بعد جمع عينة السائل المنوي واجراء تحليل وتعداد النطاف يمكن تشخيص وجود قلة عدد الحيوانات المنوية من عدمه وتحديد درجة الانخفاض في عدد النطاف.

كما أنه هناك فحوص متممة يمكن اجراؤها للبحث عن سبب القلة في عدد النطاف، وتتضمن هذه الفحوصات بشكل عام ما يلي:

  • تصوير الخصيتين وكيس الصفن بالأمواج فوق الصوتية بحثاً عن الدوالي أو اضطرابات أخرى
  • اجراء فحوص مخبرية لمعايرة الهرمونات في الجسم
  • تحليل للبول
  • اجراء بعض الفحوصات الوراثية لتحري وجود سبب أو مشكلة وراثية أدت لحدوث المشكلة
  • اخذ خزعة نسيجية من الخصيتين (Testicular Biopsy) بواسطة أبره خاصة لإجراء فحص نسيجي لخلايا الخصيتين وتحري عملية انتاج النطاف

العلاجات المتبعة

يعتمد علاج قلة عدد الحيوانات المنوية على تحديد العامل المسبب وعلاجه بالطريقة الأمثل لمعاكسة تأثيره.

إضافة لذلك يمكن دعم هذا الأمر من خلال اتباع بعض التعليمات والتغييرات في نمط الحياة والتي تساهم بدورها في تحسين انتاج النطاف وزيادة عددها في السائل المنوي.

وتتضمن الخيارات العلاجية لقلة عدد الحيوانات المنوية ما يلي:

١- العلاج الدوائي

يتم فيه وصف عدة أنواع من الأدوية التي تعمل على عدة أصعدة بحسب كل حالة.

حيث أن هناك أدوية تحسن من قدرة الخصيتين على انتاج الحيوانات المنوية، وأدوية تساعد في زيادة الرغبة الجنسية والقدرة الجنسية عند الرجل.

إضافة للفيتامينات والمكملات الغذائية التي تدعم عملة إنتاج النطاف وتزيد عددها.

٢- العلاج الهرموني

في الحالات الناجمة عن اضطرابات التوازن الهرموني حيث يتم وصف أدوية هرمونية بحسب الحاجة لإعادة التوازن الهرموني في الجسم وتحريض إنتاج المزيد من الحيوانات المنوية.

٣- العلاج الجراحي

يتم اللجوء إليه في حالات قلة عدد الحيوانات المنوية الناجم عن وجود دوالي الخصيتين والحبل المنوي.

حيث يتم فيها اجراء شق جراحي فوق منطقة العانة وربط الدوالي للتخلص منها.

وإضافة لذلك قد يحتاج المريض للجراحة في الحالات التي تكون فيها قلة عدد الحيوانات المنوية ناجمة عن وجود تشوهات أو انسدادات في الجهاز التناسلي.

٤- تغيير نمط ونوعية الحياة

تساعد بعض التغيرات في نمط الحياة اليومية على تحسين انتاج الحيوانات المنوية وزيادة عددها.

وتشمل أبرز هذه التغييرات والنصائح ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتخفيف خطر الإصابة بالدوالي
  • الابتعاد عن الاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة
  • الابتعاد عن التدخين واستهلاك الكحول
  • محاولة تجنب الضغط والتوتر لأنه ينعكس على الوظيفة الجنسية
  • اتباع حمية صحية متوازنة

على الرغم من أن تشخيص وجود قلة في عدد الحيوانات المنوية قد يشكل مصدر قلق عند الرجال أو حتى الأزواج الراغبين بالإنجاب، إلا أن القسم الأكبر من حالات قلة عدد الحيوانات المنوية قابل للسيطرة والعلاج، لكن التشخيص والعلاج الباكر هما حجر الأساس في هذه العملية.