داء ويلسون: الأعراض والعلاج

الكاتب - أخر تحديث 24 أغسطس 2022

يعتبر داء ويلسون (Wilson Disease) من الأمراض التي تحدث بسبب اختلال توازن النحاس في جسم الإنسان.

ويعد النحاس من المعادن المهمة للجسم فهو ضروري لعملية النمو، بالإضافة لدوره في الحفاظ على صحة القلب والرئتين ووظائف الغدد الصم واستقلاب الحديد في الجسم.

فما هي الآلية المرضية للإصابة بداء ويلسون؟، وماهي الأسباب والأعراض وطرق التشخيص والعلاج؟

ما هو داء ويلسون؟

يعرف داء ويلسون، على أنه اضطراب وراثي يحدث فيه خلل في عملية استقلاب معدن النحاس، ويسبب صعوبة في التخلُّص من النحاس الزائد في الجسم.

ويترتب على ذلك تراكم الكميات الزائدة من النحاس وترسُبها في الكبد والدماغ  بشكل خاص، ومن الممكن أن يؤثر على الأعضاء الأخرى في الجسم، وهذا الأمر سيؤول إلى المشاكل والمظاهر السريرية الخاصة بداء "ويلسون".

وسمّي هذا الاضطراب نسبةً إلى الدكتور "صموئيل ويلسون" الذي وصف المرض لأول مرة عام 1912.

يعد داء "ويلسون"من الأمراض نادرة الحدوث، ويكون متوسط ​​معدل الإصابة السنوي بالمرض حوالي 3.8 لكل مليون شخص. (1)

وبناءً على دراسة إحصائية كان داء ويلسون منتشراً بالصين بشكلٍ خاص وتم ربط السبب بمجموعة طفرات جديدة مسببة للمرض. (2)

الآلية المرضية لداء ويلسون

يمكن للجهاز الهضمي أن يمتص حوالي 30-40% من النحاس الموجود في الوجبات الغذائية، وينتقل هذا النحاس الممتص لأنسجة الجسم المتنوعة. (3)

وعند ارتفاع قيم النحاس في الجسم، يتم إطلاق أنزيم "ATP7B"، والذي يكون مسؤولاً عن ضبط قيم النحاس. (4) وذلك من خلال:

  • ربط النحاس العائد إلى الكبد، مع بروتين "أبوسيرولوبلازمين" وذلك لإنتاج "سيرولوبلازمين" الذي يطلق في الدم، ويشكل حوالي 90% من نحاس الدم.
  • بالإضافة لدوره في التخلص من النحاس الزائد عن طريق إفرازه في الصفراء ومنه إلى السبيل المعوي.

وعند الإصابة بداء ويلسون، يكون هناك خلل أنزيم "ATP7B"، الذي يؤدي إلى حدوث مشاكل في الوظيفتين المذكورتين، ونتيجة لذلك يتراكم النحاس الزائد دون أن تتم إزالته.

ويتراكم النحاس الزائد أولاً في الكبد ثم ينسكب في الدم باتجاه العديد من الأعضاء الأخرى.

اضطرابات الأعضاء

يكون الضرر معتمد على زيادة الإجهاد التأكسدي في الخلايا، وهذا الأمر سيؤدي إلى الاضطرابات متعددة تشمل:

  • الكبد: يبدأ النحاس المتراكم تأثيراته الضارة على الكبد عادة، ويظهر الكبد تنكساً شحمياً في البداية وقد يؤول إلى نخر بؤري يؤدي إلى تليف الكبد، ومنه قد يتطور لاحقاً إلى إحدى الأنماط المرضية الكبدية مثل التهاب الكبد الحاد أو المزمن أو حتى تشمّع الكبد.
  • الدماغ: إن احتمال وجود أذية دماغية يكون أكبر في المرضى الذين بدأت أعراضهم قبل سن البلوغ، ويطال تأثير النحاس عادةً كل من جذع الدماغ والعقد القاعدية والتي تؤدي أذيتها إلى مجموعات مختلفة من الاضطرابات الحركية والنفسية.
  • القرنية: يعطي النحاس المتراكم في الجسم علامة مميزة على قرنية العين والتي تعرف بحلقة "كايزر-فلايشر"، وهي حلقة تشاهد على القرنية بلونٍ بني، وتظهر لدى ما يقرب 95% من مرضى داء "ويلسون" الذين يعانون من أعراض عصبية، بالإضافة لحوالي 65% من المرضى الذين يعانون من مشاكل كبدية. (5)
  • الكلية: قد يحدث أذية لاحقة في الكلية نتيجة ترسب النحاس في الخلايا الكلوية والذي ممكن أن يؤول إلى الداء الكلوي المزمن أو بعض الاضطرابات الأخرى.
  • الدم: يظهر في بعض حالات المرض فقر دم انحلالي حاد، ويحدث هذا الانحلال داخل الأوعية نتيجةً لتأذي كريات الدم الحمراء بسبب التراكيز العالية للنحاس في الدم. ولكن هذا الاضطراب نادر ويظهر في 10 - 15% من الحالات فقط. (6)
  • القلب: هناك اضطرابات قلبية رئيسية متعلقة بداء ويلسون وتشمل اضطراب نظم القلب واعتلال العضلة القلبية وأخيراً توقف القلب. (7)
  • العظام: يعاني مرضى داء ويلسون من هشاشة عظام، ويكونون معرضين بشكل أكبر للكسور من غيرهم، بالإضافة للتأثير الممكن على المفاصل. (8)

أعراض داء ويلسون

رغم أن المرض وراثي، إلا أن الأعراض تتأخر بالظهور، ويعتمد ظهور الأعراض على تراكم النحاس، والذي يستغرق سنين إلى أن يصل للمستوى المسبب للاضطرابات.

ويكون ظهور الأعراض عادةً بين عمر 6 و20 عاماً، والأكثر شيوعاً في فترة المراهقة، إلا أنه من الممكن أن تتأخر الأعراض في أعمار متقدمة أكثر.

وتقسم الأعراض تِباعاً بناءً على كل عضو وبشكل مفرد كالتالي:

١- الأعراض الكبدية

تكون الأعراض الكبدية عادةً أول المظاهر السريرية للمرض، وتكون غالباً نتيجة الأذية المزمنة، سواءً أكانت بسبب الالتهاب المزمن أو حتى تشمّع الكبد. وتضم:

  • اليرقان: وهو اصفرار يحدث للبشرة وبياض صلبة العين
  • آلام بطنية
  • غثيان وإقياء
  • تعب عام
  • احتباس السوائل في الجسم والذي سيسبب وذمات "تورم" في اليدين والقدمين، بالإضافة لتجمع السوائل في البطن "الحبن".
  • حدوث مشاكل في الأوعية الدموية وتشمل:
    • توسع للأوعية الدموية السطحية الذي يؤدي لظهور ما يعرف بالعنكبوت الوعائي.
    • حدوث دوالي في أوعية المريء والذي هو احتقان للأوعية الدموية فيه والتي من الممكن أن تشكل خطر للنزف.
  • حدوث مشاكل في التخثر، والأمر سيؤدي لسهولة التكدم والنزف لوقت أطول.
  • قد يحدث احمرار في الأطراف "الحمامى الراحية".
قصور الكبد الحاد

من جهة أخرى قد يحدث وبشكل نادر جداً قصور حاد للكبد والذي يلزم تشخيصه وتدبيره بأسرع وقت، وتضم أعراضه:

  • اليرقان
  • ألم بطني في الربع العلوي الأيمن
  • غثيان وإقياء
  • تشوش ومشاكل في التوجه
  • نعاس
  • فقدان الشهية

٢- الأعراض العصبية

إن حدوث المظاهر العصبية يدل على أن المرض قد وصل لمرحلة متقدمة، كما يمكن أن نقسم هذه الأعراض إلى:

أ- أعراض جسدية:
  • رعاش في اليدين (حركات غير إرادية)
  • بطء في الحركة
  • عسر وصعوبة في الكلام
  • مشاكل الكتابة
  • صعوبة في التوازن
  • اضطرابات في البلع
  • صداع
  • نوبات صرع
ب- أعراض نفسية:

وتعزى غالباً إلى أمراض أخرى وتضم:

  • اكتئاب
  • تقلُبات في المزاج
  • عدم القدرة على التركيز
  • تغيّرات في الشخصية والسلوك كأن يكون هناك سلوك عاطفي غريب

٣- الأعراض العظمية

يعاني مرضى داء ويلسون من أعراض عظمية، مشابهة لتلك التي تحدث في الفصال العظمي. والتي تضم:

  • إيلام في المفاصل (ألم عند اللمس)
  • تورم المفاصل
  • سماع صوت طقطقة عند تحريكها
  • يصبح مجال حركة المفصل أصغر
  • ضعف العضلات القريبة من المفصل

٤- الأعراض الكلوية

وجود النحاس لفترات طويلة مترسب في الأنسجة الكلوية قد يسبب حدوث الداء الكلوي المزمن ومن علاماته:

  • تورم اليدين والقدمين
  • ضيق التنفس
  • صعوبة في النوم
  • حكة
  • تشنجات عضلية
  • وجود حاجة للتبول وبشكل خاص في الليل

وقد تتشكل أيضاً حصوات في الكلى بنسبة 16% من المرضى المصابين، ومن الممكن أن يظهر دم في البول أو حتى حدوث بيلة بروتينية، والتي قد تحدث أيضا كآثر جانبي لعلاج المرض.

أسباب داء ويلسون

إن السبب الوحيد وراء ظهور داء ويلسون هو طفرات موروثة تطال الجين المسؤول عن تشكيل أنزيم "ATP7A"، وقد تختلف الطفرات من مريض لآخر.

إلا أن مظاهر الحالة هي نفسها، وتوصل العلماء إلى وجود أكثر من 300 طفرة مختلفة في جين "ATP7B".

كما ينتقل داء "ويلسون" بصفة متنحية، أي أن ظهور المرض يعتمد على وجود طفرة موروثة من جينات الأب والأم معاً.

وإذا ورث الشخص جيناً طبيعياً واحداً وجيناًَ واحداً للمرض، يعتبر هنا حاملاً للمرض، وعادةً لا يكون هناك أي أعراض وملامح تدل على هذه الصفة.

كما يعد زواج الأقارب أكبر عوامل الخطورة لظهور المرض لأن هذه الحالة هي الأقرب لأن يكون الوالدان يحملان نفس الجين المصاب.

حلقة كايزر فلايشر أحد أعراض مرض ويلسون
حلقة كايزر فلايشر أحد أعراض مرض ويلسون

تشخيص داء ويلسون

يشكل تشخيص داء ويلسون مهمة صعبة أمام أي طبيب نتيجًة للأعراض المتنوعة التي يظهر بها، والتي قد تعكس عدة أمراض مختلفة، إلا أنه وبنفس الوقت ظهور الاضطرابات في عدة أعضاء قد يوجِّه الطبيب نحو الأمراض الارتشاحية، والتي يعد داء ويلسون واحداً منها.

ويتم إثبات التشخيص من خلال:

١- القصة المرضية

إن وجود إصابة بداء "ويلسون" تخص أحد أفراد العائلة سيدعم بشكل كبير التشخيص، كما أن القصة المرضية التي سيأتي بها الطبيب بالتسلسل الزمني للأعراض لها دور مهم.

كما ويكون لعمر المصاب والزمن الذي بدأت فيه الأعراض، وكل هذه التفاصيل ستشكل صورة سريرية تدفع الطبيب لطلب المزيد من الفحوص.

٢- الفحص السريري

يمكن أن يلاحظ الطبيب من خلال التأمل العام وجود تلون أزرق في قاعدة الظفر والذي يعد داء "ويلسون" أحد أسبابه، بالإضافة إلى ذلك حالة اليرقان وبعض علامات التشمع الكبدي والداء الكلوي المزمن آنفا الذكر.

كما يمكن من خلال الفحص السريري ملاحظة وجود ضخامة كبدية وأخرى طحالية، وقد يكون هناك ضخامة طحالية معزولة، ومن الممكن أيضاً أن يجس الندبات الموجودة على الكبد نتيجة التشمع الحاصل.

أما عند فحص العين فسيلاحظ الطبيب التلون الأصفر لصلبة العين ولكن الأهم من ذلك هو كشف وجود حلقة "كايزر-فلايشر"، والتي تعد من العلامات المميزة كما تم ذكره.

٣- الفحوص

يوجد مجموعة من الفحوص والاختبارات، التي قد تساعد في وضع التشخيص، وهي:

  • تحليل الدم: عادةً ما يكون قياس مستويات "سيرولوبلازمين" أول الاختبارات المطلوبة، كما انه لتشخيص داء ويلسون يجب أن يكون مستويات "سيرولوبلازمين" أقل من 20 ملغ/دل (الطبيعي من 20 ملغ/دل إلى 40 ملغ/دل).
  • بالإضافة أيضاً لتعداد الدم الكامل "CBC" الذي قد يعكس وجود فقر دم، مع وظائف الكبد، التي قد تكون مضطربة.
  • تحليل البول: يجرى عادةً قياس مستوى النحاس في البول الذي في هذه الحالة يجب أن يكون أكثر من 100 ميكروغرام/دل
  • خزعة الكبد: عادةً يكون وجود حلقة "كايزر-فلايشر" مع مستويات منخفضة من "سيرولوبلازمين" في الدم، مع قيم مرتفعة من النحاس في البول كافيان لتشخيص هذه المتلازمة، ولكن في حال كان هناك شك في إحدى التشاخيص المشابهة سيطلب الطبيب خزعة من الكبد والتي تعد المعيار الذهبي لتأكيد التشخيص.
    • تكون النتيجة الإيجابية لخزعة الكبد هي ارتفاع مستوى النحاس عن 250 ميكروغرام/غرام.
  • الرنين المغناطيسي "MRI": بعد تأكيد وجود داء ويلسون، لابدّ من كشف المضاعفات المحتملة، كما يجرى تصوير رنين مغناطيسي لدماغ المريض، والذي قد يعطي منظراً مميزاً يعرف باسم "وجه الباندا العملاق"، والتي تدل على الإصابة في النوى القاعدية.
  • تخطيط القلب: قد يكشف تخطيط القلب الكهربائي، اضطرابات نظم القلب والتغيرات الأخرى المحتملة أيضاً.

كما أنه في حال تم تأكيد تشخيص داء ويلسون، فلا بد من فحص أفراد العائلة وأيضاً الأقارب من الدرجة الثانية، لتدارك الحالة قبل ظهور الأعراض.

أنواع العلاج

إن أفضل خطوة في علاج داء ويلسون هو البدء به بأسرع وقت ممكن لتجنب الآثار التي قد تترتب على ترسب النحاس، كما أن علاج المريض، يشمل عاملين مهمين وهما الحمية قليلة النحاس، والعلاج الدوائي الخافض للنحاس، وتكون على الشكل التالي:

١- الحمية

الأطعمة المسموحة والممنوعة في حمية مريض داء "ويلسون":

الأطعمة التي ينصح بهاالأطعمة التي يمكن تناولها بأمانالأطعمة التي يجب تجنبها
- الخبز الأبيض، 60% خبز قمح كامل
 - الأرز أبيض  والمعكرونة بيضاء
- دقيق الشوفان العادي
- الحليب ومشتقاته
- الخضروات بأصنافها
- جميع الفواكه
- البيض
- الدجاج
- اللحوم الحمراء
- الشاي والقهوة
- البهارات ماعدا الكمون والفلفل الأسود
- الفطر
- الكاكاو ومنتجاته
- الكاجو والجوز واللوز والفستق
- فول الصويا
- جوز الهند
- الفيتامينات
الأطعمة المسموحة والممنوعة في حمية مريض داء "ويلسون"

٢- العلاج الدوائي

  • "بنسيلامين":  يعمل هذا الدواء على التخلّص من كميات النحاس الزائدة من خلال الارتباط بجزئيات النحاس وطرحها عبر البول، كما يعطى بجرعات عالية نسبياً أول عام ومن ثم تنقص الجرعات تِباعاً.
  • "تراينتين": يصفه الطبيب في الغالب للمرضى الذين لا يتحملون "بنسيلامين"، ويعمل أيضاً على التخلّص من كميات النحاس الزائدة، بالإضافة إلى دوره المتمثل بمنع امتصاص النحاس من الأمعاء.
  • الزنك: يقلل الزنك امتصاص النحاس من الأمعاء، دون أن يؤثر على كمية النحاس الموجودة، كما يعد خياراً جيداً بالنسبة للمرضى المشخصين حديثاً وذلك لكون كميات النحاس تكون غير متراكمة بعد.
  • كما قد يضيف الطبيب الزنك للمرضى المعالجين عند انخفاض كميات النحاس المتراكمة بشكل جيّد.
  • الدِّيال الدموي "غسيل الدم": يمكن أن يقلل الديال الدموي، كميات النحاس لدى مرضى داء ويلسون، ولكن لفترة قصيرة، ويجرى لبعض الحالات الحادة أيضاً.

بعد استهداف كميات النحاس الزائدة عبر الأدوية الموجودة لابدّ من علاج الأمراض الناتجة عن الكميات هذه والتي تختلف من اضطراب لآخر حسب الحالة، فمن الممكن مثلاً أن يلجأ بعض المرضى لعملية زرع كبد في حال كان الكبد قاصر بشكلٍ كبير.

التعايش مع الإصابة

يعد داء ويلسون مرضاً مزمناً يرافق المريض طيلة عمره، ولا بد من اتباع عدة إجراءات من أجل التعايش مع الحالة الموجودة، مثل:

  • يجب التأكد من مياه الشرب، ويفضل تحليل عينة منها لمعرفة كمية النحاس الموجودة.
    • فإذا كان الماء يحتوي على أكثر من 100 ميكروغرام لكل ليتر، فلا بدّ من استخدام المياه المعبأة المنزوعة المعادن.
    • تعد هذه الخطوة من أهم الخطوات الواجب اتِباعها، وذلك لكونها تتعلق بمياه الشرب، التي لا يمكن أن يستغني عنها المريض.
  • الانتباه للطعام المتناول والالتزام بالحمية التي يوصي بها الطبيب. 
  • الالتزام بمواعيد وجرعات الدواء المحددة من قبل الطبيب، كما أن العلاج سيكون مدى الحياة مما يتطلب قدرة جيدة على الالتزام.
  • تجنّب شرب الكحول لكون الكبد متأذِ بشكل مسبق من كميات النحاس المتراكمة، فالكحول سيفاقم الحالة ويزيد الضرر، لذا لابد من التقليل قدر الإمكان أو توقيف الشرب بشكل نهائي.
  • الانتباه للملصقات الموجودة على الأطعمة والأشربة وحتى مكملات الفيتامينات من أجل معرفة كمية النحاس التي قد تكون موجودة وتجنّب الكميات العالية منها.
  • الابتعاد عن تناول الطعام بالأواني النحاسية سواء أكانت أطباق أو كؤوس.
  • يجب الالتزام بالزيارة الدورية للطبيب من أجل مراقبة الحالة وتعديل الجرعات الدوائية، بالإضافة لأهمية استشارة أخصائي التغذية لمساعدة المريض بالتركيز على الطعام والشراب الصحي.

كما يوصى بإجراء استشارة وراثية قبل الزواج، وبشكل خاص في حال كان هناك إصابة في المرض لأحد أفراد العائلة أو كان هناك زواج أقارب من أجل توقع الإصابات المستقبلية للأولاد في حال تم الزواج، وتشخيصها وعلاجها بشكلٍ مبكر.