سرطان الحنجرة: الأعراض والعلاج

المراجعة الطبية - M.D
الكاتب - أخر تحديث 27 فبراير 2024

سرطان الحنجرة "Laryngeal Cancer" هو أحد الأورام الخبيثة التي قد تصيب الحنجرة لدى الإنسان هي العضو المسؤول عن إصدار الصوت وتتموضع في العنق.

فما هو سرطان الحنجرة وما أعراضه؟ وكيف يمكن التعامل معه؟

ما هو سرطان الحنجرة؟

تحوي الحنجرة على الحبلين الصوتيين المسؤولين عن إصدار الأصوات إضافة لدورهما في عملية التنفس والبلع وحماية القصبات والطريق الهوائي.

يبدأ سرطان الحنجرة من أحد الخلايا المشوهة وذات البنية الشاذة والتي تتوضع في النسيج الموجود في أي قسم من أقسام الحنجرة الثلاثة.

وتقسم الحنجرة إلى ثلاثة أقسام، ويتم تقسيم سرطان الحنجرة بحسب الموقع الذي يظهر به ضمن هذه الأقسام وهي:

  • المنطقة ما فوق المزمار "The supraglottis" وهي توافق المنطقة التي تتوضع فوق الحبال الصوتية.
  • منطقة المزمار "The glottis" وهي المنطقة التي تحوي الحبال الصوتية.
  • منطقة ما تحت المزمار "The subglottis" وهي المنطقة من الحنجرة التي تتوضع تحت الحبلين الصوتيين.

وتبدأ معظم سرطانات الحنجرة بشكل كتلة ما قبل سرطانية في البداية ضمن الحنجرة لا تسبب أعراض، وتتراجع بشكل عفوي لتعود في وقت لاحق للنمو والانتشار والتسبب بالأعراض السرطانية.

كما يختلف نوع السرطان بحسب النسيج والخلايا التي يبدأ منها النمو الورمي، وبشكل عام تشكل الخلايا الظهارية التي تغطي الحنجرة والحبال الصوتية المصدر الأول للسرطانات في الحنجرة "سرطان الخلايا الظهارية أو الحرشفية - Squamous cell - carcinoma".

ووفقاً لإحصائيات الجمعية الأمريكية للسرطان فإن سرطان الحنجرة هو أكثر شيوعاً عن الرجال منه عند النساء، وتعد منطقة المزمار أو الحبال الصوتية "glottis" هي المكان الأشهر الذي ينشأ منه سرطان الحنجرة بنسبة 60%، ثم منطقة ما فوق المزمار أو الحبال الصوتية "Supraglottis" بنسبة 35%.

سرطان الحنجرة والنقاط المتأثرة بالورم
أقسام الحنجرة وأحد أشكال السرطان

أنواع سرطان الحنجرة

يتم تقسيم وتصنيف نوع سرطان الحنجرة بحسب الخلايا والنسيج البدئي الذي نشأ منه الورم، وبالتالي يكون نوع الورم بحسب نوع الخلية التي بدأ منها.

فإذا كانت خلايا في النسيج الظهاري الذي يغطي ويبطن الحنجرة يطلق عليه عندها اسم سرطان خلايا ظهارية أو حرشفية.

وفي حال كانت بداية السرطان من خلية لها وظيفة إفرازية يدعى بالسرطان الغدي "adenocarcinoma" وهكذا.

وبالنسبة لسرطان الحنجرة فهو يتضمن الأنواع التالية:

١- سرطان الخلايا الظهارية أو الحرشفية "Squamous Cell Carcinomas"

يشكل هذا النوع من سرطانات الحنجرة الشكل الأكثر شيوعاً والأكثر انتشاراً، حيث يبدأ من الخلايا الظهارية الرقيقة المغطية والمبطنة لمكونات الحنجرة ككل.

٢- سرطان الغدد اللعابية الصغيرة "Minor Salivary Gland Cancer"

توجد مجموعة من الخلايا متوزعة في أجزاء من الحنجرة يطلق عليها اسم الخلايا اللعابية الصغيرة تكون مهمتها إفراز اللعاب والمواد المخاطية لترطيب مكونات الحنجرة وتسهيل حركتها وعملها.

وفي بعض الحالات يمكن للنمو السرطاني أن يبدأ من هذه الغدد والخلايا ليكون شكل من أشكال سرطانات الحنجرة.

٣- سرطان النسج الرخوة "Sarcomas"

يتشكل النسيج الضام من غضاريف وأربطة البنية الأساسية والشكل الخارجي للحنجرة والطرق الهوائية بشكل عام.

كما يمكن في بعض الحالات النادرة أن يتطور السرطان في الحنجرة من هذه الغضاريف والنسج الضامة، ويحدث سرطان حنجرة على حساب النسيج الضام والنسج الرخوة ويسمى عندها "ساركوما - Sarcoma" .

الأعراض المرافقة لسرطان الحنجرة

يترافق ظهور وتطور سرطان الحنجرة مع عدد كبير من الأعراض المتنوعة والتي تختلف في معدل حدوثها وتنوعها وشدتها من شخص لأخر.

وتتضمن أكثر الأعراض شيوعاً التي قد يعاني منها المصاب بسرطان الحنجرة ما يلي:

  • السعال المتكرر والمستمر
  • بحة الصوت
  • الإحساس بتورم في الحلق والبلعوم
  • ظهور كتلة في العنق أو في البلعوم
  • حدوث صعوبة في البلع عند تناول الطعام والشراب
  • صعوبة في التنفس مع صوت مرافق أثناء التنفس
  • فقد غير مفسر للوزن
  • رائحة نفس كريهة غير مفسرة

أسباب الإصابة بسرطان الحنجرة

لم يعرف بدقة حتى الآن الآلية والسبب المباشر لإصابة الشخص بسرطان الحنجرة ولا يمكن تفسير الأمر بشكل واضح حيث هنالك العديد من العوامل والمسببات والنظريات التي ارتبط حدوثها وتعرض الناس لها بشكل متكرر بزيادة احتمالية ونسبة حدوث سرطان الحنجرة.

وأهم عاملين ارتبطا بحدوث وزيادة نسبة الإصابة بسرطان الحنجرة هما:

١- التدخين

يعتبر التدخين بكافة أشكاله سواءً السجائر العادية أو النرجيلة أو السجائر الالكترونية وحتى المدخنين السلبيين عامل خطر مرتبط بشكل مباشر بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الحنجرة.

كما أن الأمر متعلق أيضاً بتعرض الحنجرة لرض وتخريش متكرر بفعل التدخين والمواد الكيمائية السامة التي يحويها التبغ، والتي تسبب مع الزمن ضرراً وتشوهات على مستوى خلايا وأنسجة الحنجرة.

ووفقاً لدراسة في عام 2018 عن كون التدخين عامل خطورة مرتبط بحدوث سرطان الحنجرة وجد الباحثون أن معدل حدوث سرطان الحنجرة عند المدخنين الحاليين 79%، بينما بلغ 18.3% عند المدخنين السابقين المقلعين عن التدخين، و2.7% عند غير المدخنين.

كما لاحظ العلماء أن الشخص المدخن والذي تجاوز عمر 40 سنة هو عرضة للإصابة وحدوث سرطان الحنجرة لديه أكثر أربع مرات من المدخن الذي هو أقل من 40 عام.

٢- استهلاك الكحول

يعتبر استهلاك الكحول المستمر والإدمان الكحولي عامل خطورة، كما يرتبط بشكل مباشر بزيادة نسبة الإصابة وحدوث سرطان الحنجرة.

عوامل إضافية

بالإضافة للعاملين السابقين فهناك مجموعة أخرى من العوامل التي تزيد نسبة واحتمالية الإصابة بسرطان الحنجرة، وتشمل هذه العوامل ما يلي:

  • الذكور: حيث وجد العلماء أن الرجال عرضةً للإصابة بسرطان الحنجرة بحوالي ثلاث مرات أكثر من الإناث.
  • العمر المتقدم: تزداد احتمالية حدوث سرطان الحنجرة مع التقدم في العمر وخصوصاً بعد عمر 50 عام.
  • عوامل وراثية: يعتبر وجود سوابق عائلية في الإصابة بسرطان الحنجرة عامل خطر يرفع من حدوث السرطان لاحقاً عند الأبناء نتيجة وجود عوامل وراثية مؤهلة للإصابة.
  • المناعة الضعيفة: يعتبر ضعف المناعة الذي قد ينجم عن سبب مرضي أو دوائي عامل مساعد لحدوث سرطان الحنجرة.

تشخيص الإصابة بسرطان الحنجرة

يتم تشخيص وجود سرطان الحنجرة من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات والفحوص التي تتضمن ما يلي:

١- أخذ القصة المرضية والتاريخ المرضي

يعتبر استجواب المريض واستقصاء الأعراض وتطورها عامل مهم في التوجه لتشخيص وجود سرطان الحنجرة.

ويتم السؤال عن طبيعة الأعراض وبدايتها وشدتها، ووجود سوابق تدخين مثلاً أو سوابق إصابة عائلية لأحد الأقارب بسرطان الحنجرة وغيرها من الأسئلة التي تقدم معلومات هامة للتوجه لسرطان الحنجرة.

٢- إجراء فحص سريري

يتم اجراء فحص سريري للعنق والحنجرةَ حيث يعاين الطبيب ويفحص منطقة العنق من الخارج بحثاً عن وجود كتلة واضحة أو بارزة في العنق أو وجود عقدة لمفية متضخمة في العنق.

وبعدها يفحص الفم والبلعوم من الداخل من خلال المعاينة المباشرة بمساعدة أدوات بسيطة تساعد في توضيح الرؤية للبلعوم والحنجرة من الداخل والبحث عن موجودات نسيجية أو كتل غير طبيعية في المنطقة تشير للإصابة بسرطان الحنجرة.

٣- أخذ الخزعات النسيجية "Biopsy"

يعتبر هذا الإجراء والفحص عاملاً مهماً وحاسماً في تشخيص وجود سرطان الحنجرة من عدمه وحتى تحديد نوعه وانتشاره بشكل تقديري.

ويتضمن أخذ قطعة نسيجية أو خزعة نسيجية من المنطقة الحاوية على الكتلة أو المشكوك بوجود السرطان فيها ومن ثم ارسالها للفحص ودراسة الخلايا ضمنها، ويتم اجراء بعض الاختبارات عليها للتأكد من وجود الورم والخلايا السرطانية في المنطقة وتشخيص وجود سرطان الحنجرة.

بالإضافة لذلك يمكن استخدام تقنية التنظير لأخذ الخزع النسيجية ويمكن اعتماد عدة أنواع للتنظير للوصول للحنجرة كونها تعتمد ذات الآلية.

وهذه الأنواع تشمل:

  • تنظير الحنجرة المعزول "Laryngoscopy"
  • التنظير الهضمي العلوي
  • تنظير القصبات

٤- التصوير الطبقي المحوري "CT scan"

يتم استخدام التصوير الطبقي المحوري لإجراء مجموعة من الصور الشعاعية المتتالية لمنطقة في الجسم أو للجسم ككل وذلك لمسح هذه المنطقة ومعاينتها والبحث عن آفات وكتل فيها.

وفي حالة سرطان الحنجرة تفيد في اجراء مسح شعاعي لمنطقة الرأس والعنق لتحديد وجود الكتلة السرطانية في الحنجرة وموقعها. وأيضاً تحديد امتدادها وانتشارها للمناطق المجاورة وعلاقتها مع هذه المناطق.

كما ويمكن اجراء هذا التصوير مع حقن مادة ظليلة على الأشعة السينية لتعطي صورة تفصيلية وواضحة بشكل أكبر عن المنطقة والورم في حال وجوده.

٥- الرنين المغناطيسي "MRI"

اجراء تصوير شعاعي يتضمن تصوير الأنسجة والأعضاء من خلال تعريضها لموجات راديوية مغناطيسية.

كما يساعد في الكشف عن وجود الكتل والإصابات والشذوذات النسيجية في الجسم، ومن ضمنها سرطان الحنجرة وانتقالاته.

٦- التصوير المقطعي البوزتروني "PET scan"

تقنية تصوير شعاعية تستخدم للكشف عن الأورام السرطانية والانتقالات الورمية في الجسم المرافقة للسرطان.

ويتم خلالها حقن مادة مشعة حاوية على تركيز عالي من السكر في الجسم، ومن ثم استخدام جهاز الأشعة لتصوير وتتبع هذه المادة وانتشارها وتركيزها في الجسم.

وتظهر الخلايا والكتل الورمية بشكل واضح خلال التصوير نظراً لأن هذه المادة المشعة تحوي السكر والذي تلتقطه الخلايا الورمية وتستهلكه بشكل أعلى وأسرع من بقية الخلايا الطبيعية، وما يساعد على تحديد وجود السرطان والانتقالات الورمية.

تصنيف درجات الإصابة

يعتبر تصنيف وتحديد مرحلة السرطان عامل مهم في تحديد طريقة العلاج، حيث يتم بعد تشخيص الإصابة واجراء كافة الفحوص اللازمة وإجراء التصنيف والمرحلة السرطانية من حيث موقع السرطان، وحجمه وغزوه وانتشاره للمناطق المحيطة.

يوجد نظامين بشكل رئيسي يتم من خلالهما تصنيف مرحلة وحالة السرطان في الحنجرة، وهما:

١- النظام الرقمي

النظام الرقمي مؤلف من أربع درجات ويعتمد على موقع الإصابة وعلاقته وانتشاره للمكونات المجاورة. ويكون التصنيف الأول هو المرحلة المبكرة والسرطان محصور في موقع نموه

وكلما ازدادت الدرجة زاد نمو السرطان ووصوله للأنسجة المحيطة لتكون مرحلة السرطان المتقدم هي المرحلة الرابعة.

٢- نظام "TNM"

هو النظام الثاني للتصنيف، وهي اختصار لثلاثة مصطلحات هي:

  • موقع الورم البدئي T للدلالة على حجم الورم ومدى نموه
  • الانتقالات للعقد اللمفية N
  • ظهور نقائل من الورم الأصلي في أماكن أخرى في أعضاء الجسم المختلفة M

يعتمد هذا النظام أيضاً على وضع أرقام بجانب كل حرف من الحروف للدلالة على مرحلة السرطان ودرجته، بالتالي كلما ازداد الرقم ازدادت الخطورة وتقدم الإصابة السرطانية.

على سبيل المثال تصنيف "T1، N0، M0" يعني سرطان باكر موجود في موقعه فقط لم ينتشر للعقد اللمفية ولم يعطي نقائل ورمية. وهكذا يتم اتباع هذا النظام في التصنيف وتحديد درجة ومرحلة الإصابة.

العلاجات الممكنة

يتم تقرير خطة العلاج لحالة الإصابة بناءً على مرحلة السرطان ومدى حجمه وانتشاره، وكذلك تختلف خطة العلاج في المرحلة المبكرة أو كان في المراحل المتقدمة.

وهذه الطرق غالباً ما تستخدم بشكل تشاركي فيما بينها لتحقيق أقصى فائدة ممكنة وأفضل معدل للشفاء عند المصاب، كما يمكن أن تستخدم بشكل معزول أيضاً وفق كل حالة.

وتتضمن الطرق العلاجية ما يلي:

١- العلاج الشعاعي "Radiotherapy"

يتم فيه تطبيق موجات إشعاعية ذات طاقة عالية بواسطة جهاز خاص، بعد ذلك توجه هذه الموجات بدقة نحو الخلايا السرطانية فقط لتدميرها والقضاء عليها.

يمكن استخدام هذا العلاج بمفرده في المراحل المبكرة من الإصابة، أو يستخدم بالتزامن مع العلاج الكيميائي، أو حتى كعلاج متمم بعد الجراحة للتأكد من زوال الخلايا الورمية تماماً.

٢- الجراحة "surgery"

تعتبر الجراحة أحد خطوط العلاج الأساسية التي ترافق حالات الإصابة كما يتم فيها محاولة إزالة الورم وعزله قدر الإمكان مع الأنسجة التي يكون منتشر فيها.

كما يتم اللجوء إل عدة طرق جراحية تبعاً لمرحلة وانتشار الورم في الحنجرة، وتشمل الطرق الجراحية الممكنة ما يلي:

أ- الاستئصال عن طريق التنظير "Endoscopic resection"

تستخدم هذه التقنية الجراحية في المراحل الباكرة من الإصابة، حيث تكون الكتلة السرطانية صغيره الحجم أو موجودة في مكان محدد فقط.

كما يمكن في هذه الحالة استخدام التنظير والأدوات التنظيرية صغيرة الحجم لاستئصال الورم.

ب- استئصال الحنجرة الجزئي "Partial laryngectomy"

يتم في هذه العملية استئصال الجزء من الحنجرة المصاب والمتأثر بالسرطان والحفاظ على بقية أجزاء الحنجرة سليمة من خلال تقنية الليزر الحديثة.

يفيد هذا الأمر أيضاً في حالة السرطانات غير المنتشرة بشدة ويسمح بالحفاظ على حد أدنى من وظائف الحنجرة والحبال الصوتية.

ج- استئصال الحنجرة التام "Total laryngectomy"

في حالات الإصابة المتقدمة أوالمنتشرة يتم اللجوء للاستئصال التام للحنجرة مع مكوناتها كالحبال الصوتية وغيرها، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتم إزالة العقد اللمفية المجاورة في حال إصابتها.

وبعد استئصال الحنجرة يتم إجراء شق وفتحة في العنق تصل بين الوسط الخارجي والرغامى والقصبات الهوائية، مهمتها السماح للهواء بالمرور وللمريض بالتنفس باعتبار أن الحنجرة تم استئصالها وخسارة وظيفتها التنفسية.

كما سيخسر المريض القدرة على الكلام بسبب استئصال الحبال الصوتية مع الحنجرة، لكن يمكن مع الوقت والتدريب استعادة جزء من القدرة على التحدث.

٣- العلاج الكيمائي "Chemotherapy"

يقوم العلاج الكيمائي على إعطاء مواد دوائية قوية التأثير ضمن الوريد مباشرةً، مهمة هذه الأدوية هي قتل الخلايا السرطانية من خلال تخريبها ومنعها من النمو والتكاثر.

كما يمكن استعمال العلاج الكيمائي في البداية وقبل الجراحة وذلك لتقليص حجم الورم ليصبح أكثر قابلية للاستئصال.

وأيضاً يستخدم العلاج الكيمائي مع العلاج الشعاعي لإعطاء تأثير أكثر فعالية لعلاج السرطان.

٤- العلاج المناعي

المعالجة المناعية من العلاجات الحديثة الواعدة للأورام ولكن لا تزال تقنياتها بحاجة لمزيد من الدراسات والاختبارات ليتم إثبات كفاءتها ولكن يتوقع أن يكون لها دور كبير في علاجات سرطان الحنجرة في المستقبل.

٥- الأدوية

يتم استخدام عدة أنواع من الأدوية التي تساعد على تقليل نمو السرطان ومنعه من الانتشار والتطور أو كنوع من العلاج التلطيفي في الحالات المتقدمة.

كما تعتبر أشهر هذه الأدوية هي المناعية ودواء يدعى "سيتوكسيماب - Cetuximab".

ويجب عدم إهمال أي أعراض وخصوصاً في حال ارتباطها بقصة تدخين لفترات طويلة، من أجل تشخيص الإصابة بوقت مبكر لأنها حجر الأساس للشفاء.

وكلما تم تشخيص السرطان أبكر كلما كان احتمال علاجه والشفاء منه أعلى.