فقدان السمع: الأسباب والعلاج

الكاتب - أخر تحديث 9 نوفمبر 2022

ما هي حالة فقدان السمع؟

يعتبر فقدان السمع حالة طبية شائعة، تحدث لأسباب مختلفة كالشيخوخة أو التعرض للضوضاء الشديدة أو الإصابة بأحد الأمراض التي قد تؤثر على حاسة السمع بالتالي على حياة الشخص.

تشير دراسة أن هناك أكثر من 5% (432 مليون بالغ 34 مليون طفل) من سكان العالم يعاني من فقدان السمع، وتتوقع نفس الدراسة أنه بحلول عام 2050 سيرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع إلى أكثر من 700 مليون شخص.

لا تحدث حالة فقدان السمع بشكل مفاجئ وإنما بالتدريج، وتبدأ من بعض المشاكل الخفيفة في السمع، وصولًا لفقدان السمع التام في المراحل المتقدمة، حيث تكون المراحل على الشكل التالي:

  • فقدان سمع خفيف يعاني فيه المريض من بعض الصعوبات في التواصل مع الأشخاص من حوله.
  • تتراجع الحالة لتصبح فقدان سمع معتدل، ويستطيع مرضى هذه المرحلة أن يتواصلوا مع المحيط مع وجود مشاكل قليلة في فهم الكلام المَحكي أو الأصوات المحيطة.
  • قد تزداد الحالة ويصبح فقدان السمع شديداً، ويكون الشخص غير قادر على السمع، بدون أجهزة المساعدة على السمع (المعينات السمعية) أو زرع الحلزون.
  • أخيراً، يصل المريض لمرحلة فقدان السمع، ويمكن لبعض الحالات المتقدمة الاستفادة من أجهزة المساعدة على السمع (المعينات السمعية) أو زرع الحلزون.

آلية السمع

يجب أولاً شرح آلية السمع لفهم آلية التصنيف لفقدان السمع والعوامل المسببة، وهي كالتالي:

  • الأذن الخارجية: تدخل الأمواج الصوتية عبر مسار السمع الخارجي، وتصطدم في غشاء الطبل الذي يهتز تبعاً للإشارات الواردة من الصوت.
  • الأذن الوسطى: تنتقل الاهتزازات من غشاء الطبل إلى عظميات السمع التي تنقل بدورها الأمواج للأذن الداخلية.
  • الأذن الداخلية: تصل الاهتزازات إلى الجزء المسؤول عن السمع وهو القوقعة في الأذن الداخلية والتي تحوي عضو كورتي المسؤول عن تحويل الاهتزازات الحركية إلى سيالة عصبية، تنتقل عبر العصب السمعي إلى الدماغ الذي يفسر الصوت.

أنواع فقدان السمع

يمكن تصنيف فقدان السمع لثلاثة تصنيفات أساسية تِبعاً لمكان الأذية الحاصل والتي تسببت بفقدان السمع، وتضم الأنواع:

١- فقدان السمع التوصيلي

وفي هذه الحالة يكون هناك سبباً ما يمنع وصول الأمواج الصوتية والاهتزازات الحاصلة للأذن الداخلية، وبالتالي لن يحصل تنبيه للخلايا المسؤولة.

يمكن أن تكون المشكلة في الأذن الخارجية أو الوسطى، ويعالج فقدان السمع التوصيلي غالباً بالجراحة أو الأدوية.

٢- فقدان السمع الحسي العصبي

تكون المشكلة في الأذن الداخلية، ويمكن أن تكون في الخلايا المسؤولة عن استقبال الاهتزازات أو التي تقوم بتحويلها لتنبيه عصبي أو حتى مشكلة في العصب نفسه.

يعد هذا النوع هو الأكثر شيوعاً لحالة فقدان السمع، ولا يمكن علاج ضعف السمع الحسي العصبي دوائياً أو جراحياً، ولكن يمكن مساعدة المريض على السمع باستخدام المعينات السمعية.

٣- فقدان السمع المختلط

هو حدوث فقدان السمع، لأسباب توصيلية وأخرى حسية عصبية في الوقت نفسه.

أسباب فقدان السمع

تتنوع الأسباب التي قد تؤدي لمشاكل في السمع أو حتى فقدانه، و تقسم بناءً على التصنيف السابق على الشكل التالي:

١- فقدان السمع الحسي العصبي

يتميز هذا النمط من فقدان السمع، بأسبابه المتعددة، وتشمل:

أ- فقدان السمع الحسي العصبي المكتسب

يحدث فقدان السمع المكتسب بعد الولادة، خلال وقت لاحق من حياة الشخص، وتتضمن أسبابه:

  • الشيخوخية: يعد نقص السمع الحسي العصبي الشيخي من أكثر العوامل المسببة، ولكون هذا النمط من نقص السمع ثنائي الجانب أي يصيب الأذنين، ومن الممكن ألا يلاحظ المريض خسارة السمع التي تحدث بمرور الوقت.
  • الضجيج: قد يحدث نقص السمع بسبب التعرُّض المستمر (لفترة زمنية طويلة) لأصوات أعلى 85 ديسيبل، ويحدث فيه نقص متدرج في السمع ومن الممكن أن يشعر المريض بطنين إضافي.
  • العدوى: يشكل التهاب السحايا الجرثومي عامل خطر مهم، وحسب بعض الأبحاث فإن 10% من مرضى التهاب السحايا يعانون من اضطراب في السمع، والذي من الممكن أن يتحول لأذية دائمة.
  • تشكل العدوى بالفيروسات سبباً شائعاً لحدوث نقص سمع فهي تسبب 40% من حالات فقدان السمع المكتسب، ويعد الفيروس المضخم للخلايا (CMV) أكثر الفيروسات تسبباً، بالإضافة للحصبة الألمانية والنكاف.
  • الرض الضغطي: إن التعرُّض لصوت مفاجئ عالي شدة، قد يتسبب بحدوث نقص سمع في جانب واحد أو الاثنين. وتشاهد هذه الحالة بكثرة عند المعرضين لأصوات المدفعية والمحركات النفاثة.
  • الرضوض: قد ترتبط بعض رضوض الرأس، التي تؤدي لحدوث كسور في الجمجمة، لحدوث أذية في الأذن الداخلية.
  • الأورام: قد تؤثر بعض الأورام في الأذن على وظيفة الأذن الداخلية، ومنها ورم العصب السمعي والورم الكوليسترولي وهي حالة تحدث في الأذن الوسطى وقد تمتد لتصل للداخلية.
  • الأدوية: تتعدد الأدوية التي قد يكون لها تأثير سلبي على الأذن الداخلية، ولكن أهمها:
    • الصادات الحيوية: مثل الجنتاميسين
    • مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية: مثل الأسبرين
    • العلاج الكيميائي للسرطان
  • اضطرابات أخرى: كشف بحث علاقة بعض أمراض الغدة الدرقية مثل ضخامة الغدة الدرقية أو قصور الغدة، بحدوث نقص سمع حسي عصبي. (1)
    • كما أشار تقرير آخر لارتباط نقص السمع ببعض أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الجهازية. (2)
ب- فقدان السمع الحسي العصبي الخلقي

يعد حدوث فقدان السمع خلال الحمل أمر نادر، ولكن رغم ذلك ينصح بفحص الأطفال حديثي الولادة، لتدارك أي مشاكل في السمع، وتضم أهم الأسباب:

  • الخدج (الأطفال المولودين قبل الشهر التاسع)
  • نقص الأكسجة
  • الوراثة
  • العدوى التي قد تصاب بها الأم خلال الحمل وتنتقل للجنين، مثل الحصبة الألمانية

٢- فقدان السمع التوصيلي

وهي عبارة عن أسباب خلقية أو مكتسبة.

وتكون الأسباب الخلقية لهذه الحالة تشمل تشوهات في بنية الأذن الخارجية أو حتى الوسطى، مما قد يؤثر على وظيفة الأذن وقدرتها على السمع.

أما الأسباب المكتسبة، فهي تشمل:

  • التهاب الأذن الوسطى: بأشكاله المُختلفة والذي يعد سبباً شائعاً لنقص السمع التوصيلي.
  • تراكم السوائل في الأذن: نتيجة الإصابة بنزلات البرد أو حتى الحساسية أو نتيجة مشاكل في عمل نفير أوستاش، وهو عبارة عن قناة تصل بين الأذن الوسطى والبلعوم الأنفي، وإذا تعرَّض لانسداد، ستتراكم السوائل في الأذن الوسطى دون أن تسرَّب عبر القناة نفسها.
  • تصلّب الأذن الوسطى: يعرف أيضاً بتصلّب الركابة وهي حالة وراثية شائعة، تظهر بشكل خاص عند النساء بمنتصف العمر ويحدث فيها تراجع في حركة العُظميات الناقلة للاهتزازات مما يسبب صعوبة بالسمع.
  • انسداد مجرى السمع: كأن تدخل حصاة للأذن الخارجية أو يتجمَّع الصملاخ ويسد المجرى.
  • التهاب الأذن الخارجية: قد تطال العدوى الأذن الخارجية وتعرف بأذن السبًّاح.
  • ثقب في غشاء الطبل: الذي من الممكن أن يحدث نتيجة أي رض ضغطي أو بسبب التهاب الأذن الوسطى مثلاً.

عوامل خطورة الإصابة بفقدان السمع

أكدت الدراسات على اضطرابات السمع، وجود عدة عوامل الخطورة، يزيد وجودها من احتمال تضرر السمع، وهي كالتالي:

  • التدخين: إن التأثير الضار للتدخين قد يطال السمع ويضعِفه، ويفترض أن المدخنين لديهم مخاطر أعلى بنسبة 70%، للإصابة بفقدان السمع مقارنة بغير المدخنين. 
  • داء السكري: وجود داء سكري غير المضبوط، مع قيمة مرتفعة لغلوكوز الدم بشكل مستمر، له تأثير سلبي على السمع بنسبة 30%، حتى إن الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل سكري يكونون أكثر عرضةً لحدوث مشاكل في السمع.
  • ارتفاع ضغط الدم: هناك ارتباط بين قيمة الضغط الشرياني العالية مع زيادة عتبة السمع بالتالي فإن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المُعالج معرضين لخطر أكبر لحدوث فقدان سمع في وقت لاحق من الحياة.
  • أمراض القلب والأوعية: هناك علاقة بين الأمراض التي تصيب القلب والأوعية واضطرابات السمع ويقترح بحث في عام 2021 أن مشاكل التروية الدموية في القوقعة هو المسؤول عن نقص السمع الحسي العصبي الحاصل.

علامات فقدان السمع

قد لا يلاحظ المريض أنه يعاني من نقص سمع، وبشكل خاص إذا كان يحدث بشكل تدريجي وعلى مدار عدة سنين، ولكن يوجد عدة علامات قد يشعر بها مرافقين المريض، وهي كالتالي:

  • وجود صعوبة في التفاعل والتحدث عبر الهاتف
  • عدم القدرة على متابعة الحديث بشكل جيّد، وخاصةً إذا كان بين شخصين أو أكثر
  • يطلب المُصاب عادةً تكرار الكلام عدة مرات
  • يرفع صوت التلفاز أو الراديو أو الهاتف بشكل كبير من أجل أن يسمع
  • وجود صعوبة في فهم الكلام من الأطفال والنساء
  • يتراجع مستوى السمع في أي ضجة خفيفة

تشخيص فقدان السمع

إن الأهم من اكتشاف وجود نقص في السمع، هو معرفة نوع فقدان السمع الحاصل، ومن ثم السبب الذي أدى لذلك.

يستفيد الطبيب من القصة المرضية وبعض الاختبارات التشخيصية خلال الفحص السريري، وقد يبدأ بفحوص إضافية أخرى.

وتكون الخطوات كالتالي:

١- القصة المرضية

يستفسر الطبيب عن عدة نقاط مهمة، من خلال عدة أسئلة، مثل:

  • متى ظهرت مشاكل السمع لأول مرة؟
  • أحادي أو ثنائي الجانب؟
  • ظروف العمل ومدى التعرُّض للضجيج؟
  • ما الأدوية التي يتناولها المريض؟
  • هل يوجد أيّة أمراض مرافقة؟
  • وجود قصة عائلية لنقص السمع؟
  • هل يوجد قصة التهابات أذن متكررة؟

٢- الفحص السريري

للفحص السريري دور مهم في فقدان السمع، ويقوم به طبيب أذن وأنف وحنجرة، يكون الفحص شامل لجميع الأجهزة، ويكون على الترتيب التالي:

  • يبدأ الطبيب عادةً بالبحث عن أي تشوهات في الأذن الخارجية.
  • ثم يستخدم منظار الأذن، و هو جهاز مزوَّد بضوء وعدسة مكبِرة، ومن خلاله يستطيع الطبيب مشاهدة مجرى السمع والتأكد من وجود أي كتلة، بالإضافة لمعاينة غشاء الطبل.
  • يستخدم أيضاً اختبارات الشوكة الرنانة، وهي عبارة عن أداة معدنية بشكل حرف (U)، تهتز هذه الأداة عند ضربها، وتوضع على أماكن محددة من الرأس، حسب الاختبار المُتَّبع. وتمكن من التمييز بشكل واضح بين فقدان السمع التوصيلي وفقدان السمع الحسي العصبي أو المختلط.

٣- فحوص إضافية

يوجد عدة فحوص تعطي معلومات حول وظيفة الأذن الوسطى والأذن الداخلية والعصب السمعي، ومنها:

  • تخطيط السمع: يعرف بقياس سمع النغمة الصافية (PTA)، يجلس المريض في غرفة عازلة للصوت، ويضع سماعات للرأس تكون موصولة لجهاز الاختبار، الذي يعطي شدات وتواترات مختلفة.
    • يطلب الطبيب من المريض، أن يرفع يده أو يعطيه أي إشارة عند سماع أصوات محددة، وبناءً على الإشارات يستطيع الطبيب أن يتوجه نحو مكان (توصيلي أو مركزي) للخلل الحاصل.
  • تخطيط جذع الدماغ (ABR): يستخدم هذا الفحص بشكل شائع للأطفال، من أجل كشف أي مشاكل قد تكون مختبئة بعد الولادة. توضع أقطاب على رأس المريض، ويراقب التخطيط استجابًة للأصوات المُطبقة.
  • يدرس هذا الاختبار، السبيل العصبي الخاص بالأذن، بدءاً من الأذن الداخلية وصولاً للجذع الدماغ والدماغ.
  • البث الصوتي الأذني (OAE): يستخدم إذا كان الخلل موجه للأذن الداخلية، حيث يساعد في تقييم القوقعة، وبالتحديد الخلايا المشعرة الموجودة في عضو كورتي.
    • يعتمد هذا الفحص على إدخال مسبار يصدر مجموعة من الأصوات ثم يقيس الأصوات المنعكسة من القوقعة ومنه يكوِّن الطبيب صورة واضحة حول وظيفتها.
  • الرنين المغناطيسي (MRI): يلجأ الطبيب للتصوير بالرنين المغناطيسي لمعاينة بنية الأذن الداخلية والبنى المحيطة.
    • بشكل خاص إذا كان فقدان السمع في جانبٍ واحد، وكانت الفحوص توجٍّه نحو الأسباب الحسية العصبية، وذلك من أجل نفي وجود ورم عصب سمعي.
  • التصوير الطبقي المحوري (CT): يكون التصوير الطبقي المحوري مفضلًا في حال كان النمط توصيلي، حيث يساعد هذا التصوير في كشف أي أذية في المكونات العظمية للأذن أو نمو غير طبيعي للعظيمات في الأذن الوسطى (تصلُّب الركابة).

علاج فقدان السمع

لحاسة السمع دور هام لدعم الإنسان في المهام اليومية من البسيطة إلى المعقدة، ولذلك فلعلاج النقص في السمع دور هام خاصةً في مرحلة الطفولة، لدوره الهام في هذه المرحلة لتطوير اللغة والمهارات الإجتماعية.

١- علاج فقدان السمع الحسي العصبي

إن حدوث أذية في الأذن الداخلية، غالباً ما يكون دائم بالتالي لن ينفع أي سبيل علاجي، ويعتمد العلاج على تحسين الطريقة السمعية عبر أجهزة المساعدة على السمع أو اللجوء لزراعة الحلزون.

أ- الأجهزة المساعدة على السمع

لا تقوم معينات السمع بعلاج فقدان السمع أو إعادته ولكن تعمل على تضخيم الصوت القادم ويضبط الطبيب الجهاز بحسب درجة الحالة لتساعد المريض على تمييز الأصوات قدر الإمكان.

هناك أشكال وأنماط مختلفة لهذه الأجهزة والتي توضع غالباً خلف الأذن، ومن الممكن أن تركَب داخل الأذن، وذلك حسب درجة فقدان السمع. ومن الممكن أن يركب الطبيب أجهزة في كلتا الأذنين إذا تطلب الأمر.

تعطي هذه الأدوات أكبر فائدة في الدرجات المتوسطة والخفيفة من فقدان السمع، ولكن لن تستطيع أن تعطي الصوت بطبقته الطبيعية.

ب- زرع الحلزون

بالنسبة للأشخاص الذين لم يحصلوا على استجابة مقبولة من الأجهزة المساعدة على السمع، يكون زرع الحلزون خياراً جيّداً في تضخيم الصوت.

وهو عمل جراحي غير خطير ويمكن أن يخضع له الأطفال والبالغين وحتى كبار السن.

2- علاج فقدان السمع التوصيلي

يستجيب هذا النمط من فقدان السمع بشكل جيد للعلاج، وتكون عادة المشاكل المؤدية لنقص السمع مؤقتة، وتتحسن قدرة المريض على السمع بتحسن الحالة، مثل التهابات الأذن الوسطى أو حتى الخارجية.

قد يلجأ الطبيب لإجراءات علاجية مثل استخراج الشمع العالق ضمن مسار السمع أو ترقيع غشاء الطبل في حال وجود ثقب فيه.

ومن الممكن أيضاً في حالة تجمع السوائل خلف طبلة الأذن أن يثقب الطبيب غشاء الطبل لوضع أنبوب لتصريف السوائل.

كما قد يلجأ الطبيب للخيار الجراحي في حال كان هناك مشكلة تشريحية تعيق نقل الصوت للأذن الداخلية، مثل وجود تشوه تشريحي خِلقي قابل للإصلاح.

نصائح للوقاية من فقدان السمع

تكون الأضرار التي تؤدي لحدوث فقدان السمع دائمة الآثر، لذا فإن الاهتمام بخطوات الوقاية أمر بالغ الأهمية. وهي تضم:

  • الابتعاد عن أماكن الضجيج قدر الإمكان، وتعد أهم خطوة للحفاظ على سلامة الأذنين.
  • يمكن لارتداء سدادات الأذن خاصةً في الحفلات الصاخبة أن يساعد في الوقاية.
  • يفضل أخذ استراحة في مكانٍ هادئ بعد أي مناسبة صاخبة.
  • ينبغي ألا تتجاوز مدة ارتداء سماعات الأذن أكثر من ساعة يومياً.
  • عند ارتداء السماعات يجب المحافظة على شدة الصوت أقل من 60%.
  • مراجعة طبيب الأذن والأنف والحنجرة، بانتظام وبشكل خاص عند وجود أحد عوامل الخطورة المذكورة سابقاً.

نصائح للحفاظ على صحة الأذن

هناك عدة نصائح متعلقة بالصحة العامة للأذن، وهي:

  • تجنّب إدخال أي مواد غريبة إلى الأذن، فبطانة مسار السمع حساسة ويمكن أن تتضرر.
  • الابتعاد عن تنظيف الأذن بأعواد القطن، وذلك لدفعها الشمع المتواجد للداخل مما يجعل إزالته أصعب.
  • غسل صيوان الأذن (والفراغ خلف الأذن) بالقليل من الماء والصابون، والتنشيف الجيّد بعدها.
  • يمكن استخدام قطرة من زيت الزيتون مرة أو مرتين في الأسبوع للمساعدة على تليين الشمع المتجمع مما يسهِّل إخراجه.