فيروس الإنفلونزا: الأعراض والعلاج

الكاتب - أخر تحديث 9 يناير 2024

تتعرض أجسامنا للعديد من العوامل الممرضة كالجراثيم والفيروسات، وتعتبر الإنفلونزا من أشهر العوامل الممرضة.

فما هي الإنفلونزا وما هي الأعراض المرافقة لها؟ وما طرق العلاج المعتمدة؟

ما هي الإنفلونزا؟

الإنفلونزا أو النزلة الوافدة هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، وتؤثر على جميع الفئات العمرية. كما يمكن أن يُصاب بها الشخص عدة مرات في السنة الواحدة، وذلك لعدم قدرة الجسم على تشكيل مناعة دائمة ضد الفيروس المسبب.

حسب دراسة إحصائية لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، تمت مقارنة أرقام الإصابة بفيروس الإنفلونزا من 1982-1983 حتى 2019-2020، ووجدت أن ذروة الإصابات تحدث في شهر فبراير وديسمبر.

وتسبب العدوى عادةً أعراضاً خفيفةً لدى معظم الناس، ولكن قد تكون في حالات معينة أكثر خطورة، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية "WHO" أن الإنفلونزا بأنواعها مسؤولة عن حوالي 3 إلى 5 ملايين حالة خطيرة ناتجة عن الإصابة بالفيروس وقد تصل في حالات معينة إلى الوفاة.

أعراض الإنفلونزا

تتراوح فترة الحضانة (الوقت من الإصابة بالفيروس إلى ظهور الأعراض) بفيروسات الإنفلونزا من 1 إلى 4 أيام. من ثم تبدأ الأعراض النموذجية والتي تشمل:

  • السعال
  • ارتفاع درجات الحرارة (الحُمَّى) 38 درجة مئوية أو أعلى وتحدث بشكل مفاجئ
  • سيلان الأنف
  • تعب عام
  • آلام في الجسم
  • الشعور بالإرهاق
  • آلام في الحلق وبشكل خاص عند البلع
  • صعوبة في النوم
  • فقدان الشهية
  • آلام بطنية
  • إسهال
  • غثيان أو إقياء

تختفي معظم الأعراض خلال 4 إلى 7 أيام، إلا أن السعال قد يستمر لعدة أسابيع إضافية، وذلك نتيجةً للتنقيط الأنفي الخلفي للمخاط باتجاه القصبات والرئة، والذي يؤدي أخيراً لحدوث تخريش وسعال مستمر.

أسباب الإنفلونزا

تحصل العدوى عبر فيروسات الإنفلونزا أو كما تعرف بالفيروسات المُخاطية (Orthomyxoviridae) ويوجد عدة أنواع فرعية لها. إلا أن هناك ثلاث أنواع رئيسية، تعد المسؤولة بشكل مباشر، وهي كالتالي:

  • الأنفلونزا A: تعد الشكل أكثر تسبباً بالمرض.
  • الإنفلونزا B: تتسبب بمعدل إصابة متوسط.
  • الإنفلونزا C: أُبلغ عن أوبئة خاصة بالأنفلونزا C، وتصيب بشكل خاص الأطفال الصغار.

تعتبر فترات انتشار المرض موسمية، نتيجة حدوث ما يعرف بالانزياح (الانحراف) المستضدي. والذي يؤدي لحدوث طفرات صغيرة في بنية الفيروس، والتي تجعل الجسم غير قادر على التعرُف عليه، وبالتالي بسبب عدوى جديدة.

الأوبئة العالمية

بالنسبة للأوبئة العالمية، فإنها تحدث نتيجًة لحدوث ما يعرف بالزيحان المستضدي، وتحدث فيه تغييرات كبيرة تطال الفيروس، نتيجة تبادل بين فيروسات الإنفلونزا البشرية مع نظيرتها الحيوانية. 

حيث يوجد أنواع خاصة من فيروسات الإنفلونزا تصيب الحيوانات، وإذا انتقلت للإنسان لا تسبب أية إصابة، ولكن في بعض الحالات، تتغير بنية الفيروسات المستضدية، ونتيجةً لذلك يظهر شكل جديد، مثل:

  • إنفلونزا الطيور: ظهر وباء إنفلونزا الطيور في الصين عامي 1997 و 2013، وانتشرت في وسط وشرق أسيا بشكلٍ خاص (1)وكانت أكثر السلالات المعروفة المسببة للعدوى هي H5N1 و H7N9
    • تكون إصابة الطيور بالإنفلونزا خفيفة عادةً، إلا أن إصابة الإنسان تكون خطيرة، وتتطلب عادة دخول المستشفى ووحدة العناية المركزة (ICU).
  • إنفلونزا الخنازير: ظهر الوباء في المكسيك عام 2009، كان H1N1 هو سلالة إنفلونزا الخنازير السائدة (2)

طرق عدوى الإنفلونزا

تنتقل العدوى بشكل رئيسي عبر قطرات التنفس، التي تكون محملة بعدد كبير من فيروسات الإنفلونزا، وتخرج من الشخص المصاب، عبر السعال والعطاس أو حتى التحدث.

يتم هذا الانتقال عبر طريقتين:

  • بشكل مباشر: تنتقل قطيرات التنفس من الشخص المصاب، مباشرةً لفم أو أنف الشخص السليم، خاصةً عندما تكون المسافة بين المريض والشخص السليم أقل من متر.
  • بشكل غير مباشر: تستقر فيه الفيروسات الخارجة من الشخص المريض على أحد الأسطح أو الأدوات، ويمكن أن تبقى لمدة تتراوح من ساعتين لثماني ساعات بحسب نوع السطح.
    • تعيش الفيروسات بشكل أطول على الأسطح الصلبة مثل مقابض الأبواب، مقارنةً بنظيرتها المسامية مثل الأقمشة والملابس.
    • يلتقط الشخص السليم الفيروسات عبر لمس هذه الأسطح، من ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين مباشرةً دون غسل اليدين.

ومن أشهر الأسطح الناقلة للعدوى:

  • مقابض الأبواب
  • الهواتف
  • المناشف
  • الأوراق المالية
  • الملابس
  • الأطباق وأدوات الطعام
  • الكتب
  • الألعاب

مضاعفات الإصابة

غالباً لا تتسبب الإنفلونزا بأي مضاعفات ويكون الشفاء سريع بعد فترة من الراحة، ولكن بحالات خاصة قد تترافق بعض الحالات مع مجموعة من المضاعفات، والتي يمكن أن نقسمها إلى مضاعفات رئوية وأحرى خارج رئوية، وتكون على الشكل التالي:

١- المضاعفات الرئوية

إن المضاعفات الخاصة بالرئة هي الأكثر شيوعاً، وذلك لكون الإصابة تتوضع في الجهاز التنفسي. وتضم:

أ- ذات الرئة الأولية

هو حدوث التهاب في الرئة بفيروس الإنفلونزا نفسه، وتعد من المضاعفات الخطرة خاصةً في حال إهمال العلاج، ويعاني المريض بعد 2 إلى 5 أيام من ظهور أعراض تنفسية تضم:

  • ضيق التنفس الذي يزداد تدريجياً مع الوقت
  • نقص الأكسجة
  • سعال يترافق مع البلغم (غالباً دموي)
  • قصر أو تسرع التنفس

يزداد نقص الأكسجة إلى أن يصبح المريض بحاجة تنبيب رغامي وتهوية ميكانيكية، وهو إدخال أنبوب بلاستيكي داخل الرغامى لمساعدة المريض على التنفس.

ب- ذات الرئة الثانوية

يحدث التهاب رئوي، نتيجة عدوى جرثومية ثانوية، وهي حالة خطرة تسبب بمعدل وفيات حوالي 10%

وتتشابه الأعراض مع ذات الرئة الأولية بالإضافة لظهور الأعراض التالية:

  • ألم صدر (يشعر به المريض في جدار الصدر)
  • سعال مع بلغم أكثر
  • رعشة الجسم (نتيجة الحرارة المرتفعة)

يعد تحديد الفرق بين حالة ذات الرئة الفيروسية والجرثومية تحدياً أمام الطاقم الطبي، وذلك لتشابه الأعراض وحتى تشابه صور الصدر الشعاعية.

لكن قد تكون المدة بين الأعراض وحدوث التهاب الرئة الجرثومي أطول حيث تتراوح بين 4 و 14 يوم، ويمكن أن يساعد إجراء زرع للبلغم بتحديد العامل الممرض.

ج- التهاب القصبات الهوائية

تعرف أيضاً بالتهاب الشعب الهوائية، وهي حالة التهابية تحدث في الطرق الناقلة التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين، مما يؤدي لمشاكل في عملية التنفس، وتنتج بشكل شائع نتيجة الإصابة بالإنفلونزا.

د- إصابات أخرى للرئة

يمكن أن تحدث إصابات أخرى في الرئة نتيجة الإنفلونزا مثل حدوث هجمة لمتلازمة غودباستشر الجهازية أو حدوث التهاب رئة خلالي (3)

تفاقم الأمراض المزمنة في الرئة

تشكل الإنفلونزا حوالي 25%من مسببات الأمراض لدى المصابين بالأمراض المزمنة مثل الربو و الداء الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

ولم تحدد بعد الآليات الدقيقة وراء تفاقم الأمراض المزمنة، ولكن ربطت بعض الأبحاث الأمر بكميات الوسائط الالتهابية المفرزة مثل الانترلوكينات والسيتوكينات. (4)

٢- المضاعفات خارج الرئوية

بالإضافة إلى آثار الإنفلونزا على الجهاز التنفسي، يمكن للفيروس أن يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على أجهزة الجسم الأخرى، والتي تتضمن:

أ- انحلال العضلات الهيكلية المُخططة

وهي حالة نادرة أبلغ عن حدوثها بعد إصابة بالأنفلونزا A، وهو ما ترتب عليه حدوث أذية كلوية حادة (5)

ب- المضاعفات العصبية

تكون المضاعفات العصبية أكثر شيوعاً لدى الأطفال، وتتضمن:

  • التهاب الدماغ
  • التهاب النخاع المستعرض
  • اضطرابات عصبية بؤرية
  • متلازمة غيلان باريه
ج- متلازمة راي

وهي حالة مُهددة للحياة، يحدث فيها قصور كبدي واعتلال دماغي كبدي.

وقد ثبت أن الأسبرين (حمض الساليسيليك) هو العامل المسبب، بالإضافة لترافق الحالات مع الإصابة بالإنفلونزا A، وهي تحدث بشكل خاص عند الأطفال.

د- المضاعفات القلبية

قلّ ما تصل المضاعفات الخاصة بالإنفلونزا لعضلة القلب بشكلٍ مباشر، إلا أنه وفي حالات نادرة يمكن أن يصل الالتهاب بسبب الانفلونزا إلى التامور وعضلة القلب.

كما أن قد نتائج تخطيط القلب أو قيم بعض الأنزيمات (CK-MB مرتفع أو مستوى تروبونين I) الخاصة بالمصابين بالإنفلونزا غير طبيعية لفترة زمنية قصيرة بعد الإصابة، لكنها سرعان ما تعود لطبيعتها.

ه- التهاب الجيوب الأنفية والأذن الوسطى

تزيد الإصابة بالإنفلونزا من احتمال حدوث التهاب جرثومي في الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى، وتعد العقديات الرئوية العدوى الجرثومية الأكثر ترافقاً مع الإنفلونزا (6)

تشخيص الإصابة

لا تتطلب أغلب حالات الإنفلونزا أي إجراءات تشخيصية، خاصةً في حال كانت مصاحبة لأعراض خفيفة، إلا أنه من الممكن أن يلجأ الطبيب لبعض الفحوص، وبشكل خاص للمرضى المعرضين للخطر.

حسب جمعية الأمراض المعدية الأمريكية "IDSA" فإن الاختبارات التشخيصية تكون مطلوبة، إذا كانت ستقلل من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، وأيضاً لتطبيق علاج وقائي للذين خالطو المريض في محيطه.

يلجأ الطبيب في هذه الحالات لتقنية الـ PCR (تفاعل البوليميراز المتسلسل) حيث كون الفيروس يتكاثر في الخلايا الظهارية في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي فإن خذ عينة عن طريق مسح الجزء الخلفي من أنف المريض أو حلقه بقطعة قطن لدراستها بشكل جزيئي يساعد بتحديد الحمض النووي المُميز للأنفلونزا، بالتالي تحديد العلاج المناسب.

يعتبر الـ PCR من التحاليل التي تساعد في تقليل استخدام المضادات الحيوية بشكل خاطئ، ويساعد بتحديد العلاج عبر مضادات الفيروسات المناسبة (7)

علاج الإنفلونزا

يستهدف علاج الإنفلونزا غالباً علاج الأعراض فقط، ولكن هناك حالات معينة يجب استخدام مضادات الفيروسات.

١- العلاج العرضي

يتضمن علاج الأعراض ما يلي:

  • استخدام الكمادات لخفض الحرارة بالإضافة إلى الأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول.
  • شرب السوائل بكميات كافية، والذي يعد أمراً هاماً يجب ألا يغفله المريض لتجنب الجفاف.
  • الراحة والاستلقاء وعدم بذل مجهود شديد.

٢- العلاج الدوائي (مضادات الفيروسات)

تُستخدم مضادات الفيروسات لمحاربة نمو الفيروس وإيقاف انتشاره، ولها نوعان:

  • مثبطات النورامينيداز: توصي بها منظمة الصحة العالمية، كخط أول للعلاج، حيث تثبط هذه الأدوية إطلاق الفيروسات من خلايا الجسم المصابة، كما وتقلل من معدل تكاثر الفيروس.
    • يعد كل من الأوسيلتاميفير والزاناميفير أشهر مثالان لهذا الصنف.
  • حاصرات قنوات البروتون M2: وهو لا يعد خياراً أولياً لأن هنالك العديد من الحالات المقاومة لهذا النوع.
    • ومن الأمثلة عن هذه الحاصرات الأمانتادين والريمانتادين.
  • يوجد علاج آخر وهو الأوميفينوفر ويعمل على إيقاف تكاثر فيروس الإنفلونزا، عبر منع تشكيل الجدار الخلوي الذي يتم الاستنساخ عبره.

 يوصى عادةً بالعلاج الدوائي الفوري والباكر للذين هم أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة، وبشكل خاص:

  • كبار السن من هم أكبر من 65 سنة
  • الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل: القلبية، أو الرئوية، والكلوية، أو الكبدية، والعصبية.
  • الذين يعانون من ضعف المناعة نتيجة العلاج الكيميائي مثلاً أو نتيجة استئصال الطحال أو العلاج بالستيرويدات لفترات طويلة أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية HIV
  • النساء الحوامل
  • الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم > 40).

الوقاية من العدوى

تشكل الوقاية خطوة أساسية للحد من انتشار الفيروس، وتتضمن:

١- العادات الصحية

وهي تشمل:

  • غسل اليدين بانتظام: فالانتقال (غير المباشر) عبر اللمس يشكل مصدراً للعدوى، لذلك يفضل غسل اليدين بالماء والصابون بشكل جيَّد (لمدة 30 ثانية) عند العودة من الخارج أو لمس أدوات أو أسطح غير معقمة.
  • مُطهر اليدين: قد يكون من المفيد حمل مطهر كحولي لليدين عند الخروج من المنزل، والذي قد يغني عن الغسل بالماء والصابون في حال عدم توافرهما.
  • التقليل قدر الإمكان من لمس الفم أو الأنف أو العينين، وبشكل خاص عند التواجد خارج المنزل، وفي حال كانت الأيدي متسخة.
  • مسافة الأمان: عند التعامل مع شخص مُصاب بالإنفلونزا، يكون من المهم ترك مسافة أمان عند التحدث، كما يكون من المهم ارتداء الكمامة التي تساعد في الحد من انتشار الفيروس.
  • البقاء في المنزل: عند الإصابة بالإنفلونزا، من المهم البقاء في المنزل لتجنب نشر العدوى، كما يجب الالتزام بالحجر بعدد الأيام التي يوصي بها الطبيب.
  • عند حدوث حالات تفشي للمرض، يوصى بعزل المصابين لمدة 5 أيام من وقت ظهور الأعراض، فعند انتهاء هذه الفترة تكون احتمالات العدوى قد انخفضت بشكل كبير.

٢- اللقاح

إن أخذ اللقاح الخاص بالإنفلونزا يعد أفضل طريقة للوقاية كل عام، حيث تطرح المؤسسات لقاح فعّال كل عام ضد أكثر الأنواع الفيروسية انتشاراً، وخاصةً كون هذا الفيروس متغير البنية ويتطور باستمرار.

كما يعتمد اللقاح في دولٍ معينة، كلقاح أساسي في جدول اللقاحات، ويعطى بشكل خاص في الحالات التالية:

  • الأشخاص المعرضون لخطر التعرُّض للإنفلونزا أو نقل الأنفلونزا إلى الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات المرض.
  • العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية.
  • الأفراد الذين يعيشون في مرافق رعاية الإقامة الطويلة.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 17 عاماً

إن الأطفال دون عمر الستة أشهر غير مؤهلين لأخذ اللقاح، لذلك يجب تطعيم الأم بالإضافة للأب وأفراد العائلة الأخرين.

يعد أخذ الأم للقاح خلال الحمل مفيد وهو يقلل من احتمال الإصابة بنسبة 63% عند الرضع حتى سن 6 أشهر، بالإضافة لذلك يساعد بتجنب حوالي ثلث أمراض الجهاز التنفسي الإنتانية لدى الأمهات والأطفال الصغار.

الإنفلونزا ونزلات البرد وكوفيد-19

يعتبر كل من الإنفلونزا (النزلة الوافدة) ونزلة البرد وحديثاً كوفيد-19 (المسبب بفيروس كورونا المستجد) من الأمراض الناتجة عن الفيروسات، وقد يختلف نوع الفيروس المسبب، إلا أنه يصيب الجهاز التنفسي، كما أن الأعراض وسير المرض، متشابهين بشكلٍ كبير، وهي على الشكل التالي:

الأعراضكوفيد-19الإنفلونزانزلة البرد
سيلان الأنف أو احتقان الأنفنادرنادرشائع
العطاسنادرنادرشائع
التهاب الحلقغالباًغالباًشائع
الحمّى (ارتفاع درجات الحرارة)شائعةشائعةنادرة
السُعالشائع وهو غالباً جافشائع وهو غالباً جاف ويظهر بشكل مفاجئشائع ويكون خفيف أو معتدل
الصُداعشائعشائع ويكون شديد في بعض الأحياننادر
الآلامشائعةشائعة وتكون شديدة في بعض الأحياننادرة وتكون متوسطة الشدة
التعب (الإعياء)شائعشائع ويكون شديد، ويستمر عدة أيام وأحياناً أكثرشائع ويكون معتدل
الغثيان والاقياءنادران- شائعان عند الأطفال (غالباً ما يصاحبها إسهال وآلام في البطن)
- نادران عند البالغين
نادران
صعوبة في التنفس (ضيق النفس)شائعنادرنادر
نقص في حاسة التذوُّق أو الشمشائعنادرنادر
الإنفلونزا ونزلات البرد وكوفيد-19