مرض الصرع: التشخيص والعلاج

الكاتب - أخر تحديث 23 مايو 2023

ما هو مرض الصرع؟

مرض الصرع "Epilepsy" هو اضطراب عصبي، يحدث فيه نوبات متكررة من تفريغات كهربائية عشوائية وغير طبيعية، تنتج من الدماغ ويترجمها الجسم على شكل نوبة اختلاجية (صرعية) ذات سمات مميزة.

ولا بد من توضيح الفرق بين الصرع والنوبة الصرعية، فالنوبة الصرعية تحدث نتيجة خلل في التفريغات العصبية المنطلقة من الدماغ، ومن الممكن أن تكون نتيجة أحد الاضطرابات العصبية أو الغير عصبية.

أما مرض الصرع، فهو تكرار لهذه النوبات الاختلاجية، إما نتيجة وجود سبب معين وتعرف هذه الحالة بالصرع الثانوي، أو نتيجة سبب غير معروف وتعرف بالصرع البدئي.

الأرقام والإحصائيات

تختلف التقديرات الإحصائية التي تقيس مدى انتشار مرض الصرع حول العالم، نظراً لاختلاف عوامل الخطورة وأساليب التشخيص المُتَّبعة.

وبشكل عام فإن معدل انتشار الصرع يطال حوالي 7.60 لكل 1000 من السكان، ويكون أعلى في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. (1)

وتميل الإصابة لأن تكون أكثر شيوعاً بشكل طفيف بين صفوف الذكور مقارنةً بالإناث. (2).

تكون الإصابة شائعة في كل الفئات العمرية الصغيرة والكبيرة، وتشير دراسة أن معدل الإصابة بالصرع يكون حوالي 86 لكل 100,000 عند الأطفال في السنة الأولى من العمر (3)

وتنخفض الأرقام إلى حوالي 23-31 لكل 100,000 عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 59 عاماً، بينما تزيد لتصل إلى 180 لكل 100,000 في الفئة العمرية التي تزيد عن 85 عاماً. (4)

أسباب وأنواع مرض الصرع

لمرض الصرع نوعان: صرع بدئي ويكون سببه غير معروف، وصرع ثانوي قد تسببه مجموعة من العوامل المختلفة.

١- الصرع الأساسي (البدئي)

هو صرع مجهول السبب، بدون سبب مباشر مفسِّر لوجود الصرع، ولذلك يعتبر "أساسي"، فعند التصوير بالرنين المغناطيسي "MRI" لا تظهر أي آفة هيكلية في الدماغ، كما تغيب العلامات التي توجه نحو أسباب ثانوية.

وهذا النمط هو الشكل الأكثر شيوعاً للصرع، خاصةً بين المراهقين و البالغين. (5)

اقترح الباحثون أن العوامل الوراثية قد تكون عامل مسبب لهذه الحالة، وذلك بناءً على الأبحاث التي درست الجينات الموروثة والطفرات التي تحدث على هذه الجينات (6-7)

٢- الصرع الثانوي

يعتبر الصرع ثانوياً في حال كان هناك سبب مباشر واضح أدى لحدوث هذا الاضطراب في الدماغ. وتضم الأسباب:

١- رض الرأس

هو الصرع الذي يتطور بعد إصابات الدماغ الرضية (8)يعرف بالصرع التالي للرض "PTE" والذي قد يشمل:

  • اصطدام الرأس فجأة وبعنف بجسم ما مثل حوادث السيارات أو الإصابات الرياضية
  • هز الرأس بشدة، عند تعنيف الأطفال مثلاً
  • الأجسام التي تخترق الجمجمة وتصل إلى أنسجة الدماغ مثل الطلق الناري
  • قطع من الجمجمة تضغط أو تخترق أنسجة الدماغ مثل كسور الجمجمة

ولدى التعرُّض إلى الأذية الرضية، يصاب الدماغ بحالة التهابية وشبه خلل في عملية الاستقلاب، وهو ما ينتج عنه ظهور النوبات الصرعية، والتي يمكن أن تحدث خلال:

  • 24 ساعة من الإصابة، وتعرف بالنوبات المباشرة
  • أسبوع من الإصابة، وتعرف بالنوبات المبكرة
  • أكثر من أسبوع من الإصابة، وتعرف بالنوبات المتأخرة
٢- الحوادث الوعائية الدماغية (CVA)

المقصود بالحوادث الدماغية الوعائية، حالة الاحتشاء والنزف الدماغي التي قد تؤدي وبشكل شائع لتطور النوبات الصرعية، كعرضِ مميز أو كاختلاط متأخر للحالة.

أفادت إحدى الدراسات أنه ما يقارب 11.5% من المرضى الذين عانوا من سكتة دماغية كانوا معرضين لخطر الإصابة بالصرع لمدة خمس سنوات.

٣- العدوى

إن حدوث التهاب السحايا والتهاب الدماغ أو خراج الدماغ، تعد من الأسباب الشائعة لحدوث مرض الصرع، وخاصةً في دول العالم النامي.

٤- الأورام الدماغية

تعتبر النوبات الصرعية أكثر الأعراض شيوعاً للأورام الدماغية أو حتى الكيسات الدماغية والتي لها تأثير مشابه للأورام. ويعتبر علاج النوبات جزءاً مهماً من علاج هؤلاء المرضى. (9)

ويحدث الصرع أيضاً لدى وجود التشوهات الخِلقية التي تطال الدماغ، كسبب بنيوي آخر.

٥- إدمان الكحول

إن الإفراط في شرب الكحول أو إدمانه يمكن أن يسبب الإصابة بنوبات صرعية متكررة.

فبمرور الوقت يؤثر الكحول على الخلايا العصبية الدماغية بالإضافة إلى النواقل العصبية الموجودة ومعدل إطلاقها من الخلايا العصبية والإشارات فيما بينها.

٦- الاضطرابات الاستقلابية

تحدث الاضطرابات الاستقلابية نتيجة نقص إحدى المواد المهمة أو الشوارد في الدم، والذي يكون إما لسوء الامتصاص أو لأسباب أخرى وراثية خِلقية. (10)

وتضم هذه الاضطرابات:

مثيرات نوبة الصرع

بعد الحديث عن الأسباب التي قد تكون وراء ظهور مرض الصرع، لابدّ من التطرق لأهم المثيرات التي قد تسبب حدوث النوبة، والتي تشمل:

  • التوتر
  • الحرمان أو قلة النوم أو التعب
  • قلة الأكل
  • تعاطي الكحول أو المخدرات
  • عدم تناول الأدوية الموصوفة من مضادات الاختلاج

أعراض وعلامات مرض الصرع

تختلف الأعراض والعلامات المشاهدة في نوبات الصرع بناءً على التصنيف المسبب للحالة.

فمن الممكن أن تكون الأعراض في ذراع واحدة فقط، أو أن تشمل الجسم كله، ومن الممكن أن تستمر لعدة دقائق، أو حتى أن تحدث دون أن يلاحظها أحد. لذلك لا بدّ من رفق الأعراض تِباعاً، حسب تصنيف الصرع، كالتالي:

١- النوب المعممة

هي النوب الناجمة عن انفراغات من الدماغ كله، أي من نصفي الكرة المخية بآن واحد ومنذ بدء النوبة.

ليس من المفترض أن تكون أشد حدة من النوب الجزئية، إلا أنها تؤدي غالباً إلى فقدان الوعي وتشنُّج الجسم كله.

وهناك عدة أنماط من النوب المعممة تمتلك مظاهر مميزة، على الشكل التالي:

  • النوب المقوية: تحدث نوبة من فرط التشنُّج العضلي المعمم، بحيث تكون الذراعان والرجلان متصلبتان ومتيبستان. يمر هذا النوع من النوب بسرعة كبيرة ولا يؤثر على حالة الوعي عادةً.
  • نوب اللا المقوية: يحدث في هذا النمط ارتخاء لبعض عضلات الجسم، وقد تكون النوبة خفيفة الشدة وتسبب تدلياً سريعاً للرأس فقط. من الممكن تكون النوبة أطول وتسبب سقوط المريض، كما قد يحدث اضطراب في الوعي.
  • النوب الرمعية: تحدث سلسلة من النفضات العضلية تطال العضلات الكبيرة منها، مثل الذراعين والساقين. و عادة ما يكون هناك اضطراب أو حتى فقدان للوعي.
  • النوب الرمعية العضلية: تحدث نفضات عضلية مفاجئة وسريعة في مجموعات فردية من العضلات، وعادةً لا يتأثر وعي المريض.
النوب المقوية والنوب الرمعية المعممة

هما أهم نمطين للصرع المُعمم، وتعرف بداء الصرع الكبير كما أنها الشكل الأكثر شيوعاً للصرع وتحدث دون سابق إنذار (11)وتمر بالمراحل التالية:

  • المرحلة المقوية: يحدث تقلص لكامل عضلات الجسم، وبالتالي يُصبح المريض مُتيَّبس، وقد يرافق هذه المرحلة:
    • السقوط في حال كان المريض واقفاً
    • ينثني جسمه وذراعيه وساقيه ومن ثم ويمتد
    • قد يحدث تقلص لعضلات الحنجرة، بحيث يصبح الحبلين الصوتيين مشدودين، ومنه قد يصدر المريض أنيناً عالياً مثل الصرخة
    • إذا أخرج المريض لسانه خلال هذه المرحلة، قد يعض عليه
  • المرحلة الرمعية: تتخامد مرحلة التشنج العضلي إلى سلسلة من النفضات العضلية، تعرف بالطور الرمعي، ويحدث خلاله ما يلي:
    • قد يفقد المريض استمساكه البولي أو البرازي، مما يؤدي لحدوث سلس بولي و برازي
    • إذا تأثر تنفس المريض، من الممكن أن تحدث له زرقة (ازرقاق حول الفم)

بعد انتهاء المرحلة الرمعية، يدخل المريض بحالة استرخاء عام، وينام لمدة قصيرة، من الممكن أن يستيقظ المريض وهو يعاني من حالة تخليط ذهني.

٢- نوب الغياب

تعرف أيضا بداء الصرع الصغير، تظهر بشكل شائع عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 عاماً (12)وتتميز النوبة بالتالي:

  • يفقد الطفل وعيه لفترة قصيرة تتراوح بين 5 إلى 30 ثانية، ثم يعود بسرعة إلى طبيعته
  • تبقى عينا الطفل مفتوحتين، وقد تتحرك الرموش
  • لا يستجيب لأي صوت

٣- النوب الجزئية

يقسم الدماغ إلى عدة مناطق وظيفية، كل واحدة منها مسؤولة عن وظيفة معينة في الجسم فمثلاً هناك منطقة مسؤولة عن إعطاء أوامر حركية، في حال خرجت منها انفراغات كهربائية عشوائية.

وتعرف بالنوب الصرعية الجزئية، كونها خرجت من بؤرة محددة من الدماغ، لذلك تختلف الأعراض المُشاهدة حسب المنطقة المُصابة من الدماغ، ويمكن أن تشمل الأعراض:

  • قد تكون النوبة مقتصرة على حركة بسيطة في مكان محدد
  • حدوث اضطرابات حسية مثل الإحساس بالتنميل أو الوخز
  • اضطرابات بصرية كأن يحدث تبدلات في الرؤية
  • سماع أصوات غريبة أو شم روائح مختلفة عن الآخرين
  • الشعور بطعم معدني أو مر فجأة
  • الدوار واضطراب التوازن

مضاعفات مرض الصرع

قد يحدث في بعض النوب الصرعية بعض المضاعفات، خاصة النمط المقوي والرمعي المعمم، وبعضها قد يشكل خطورة على حياة المريض، وتشمل:

  • اضطرابات عاطفية وقلة الحافز بعد الاستيقاظ
  • الإصابة ببعض الكسور نتيجة الحركات العنيفة، مثل كسور الجمجمة أو خلع الكتف
  • حدوث إقياء وقد يتسبب بحدوث ذات رئة استنشاقية عند البعض
  • أذية الشفتين أو اللسان نتيجة العض الشديد
  • قد تستمر النوبة الصرعية عند البعض لأكثر من 5 دقائق، وتُعرف بالحالة الصرعية وتتطلب تدخلاً إسعافياً لإمكانية الضرر الدماغي.
  • قد تحدث مشاكل في القلب مثل عدم اضطرابات نظم القلب واحتشاء أو اعتلال عضلة القلب كما أن الوذمة الرئوية هي من المضاعفات الواردة أيضاً
  • في حالات نادرة جداً قد يحدث موت مفاجئ إلا أن السبب الدقيق للوفاة لم يحدد بعد ويمكن أن يكون مرتبط بتناول الأدوية المضادة للصرع بشكل عشوائي

تشخيص الإصابة

يعد تأكيد وجود نوبة صرعية من التحديات أمام الأطباء، وذلك لصعوبة مشاهدة النوبة بشكل مباشرة، وإنما الاعتماد على الوصف من قِبل المرافقين الموجودين.

بداية سيقوم الطبيب بالتأكد من عدم وجود حالة مهددة للحياة كسبب لفقدان الوعي.

ولتشخيص الصرع، سيقوم الطبيب بطلب مجموعة من الاختبارات والتي تتضمن:

١- القصة المرضية

سيقوم الطبيب بطرح مجموعة من الأسئلة على المريض، تتمحور حول ما حدث قبل النوبة وأثناءها وبعدها، بالإضافة للتحدث الى المرافقين من أفراد العائلة أو أي شخص آخر شاهد النوبة.

كما أن لمعرفة تاريخ العائلة أهمية كبيرة فيما يخص الإصابة بمرض الصرع، وذلك لارتباط حالات الصرع بالمورثات. وأخيراً يستفسر عن الأدوية التي يأخذها المريض بشكل اعتيادي.

٢- الفحص العصبي

بعد الانتهاء من القصة المرضية، سيبدأ الطبيب بالخطوة التالية والتي تتضمن فحصاً عصبياً شاملاً.

فوجود أي خلل في الفحص سيوجه الطبيب لطلب المزيد من الفحوصات لتأكيد التشخيص.

٣- تخطيط الدماغ (EEG)

يعد من الاختبارات الآمنة وغير المؤلمة، يقوم الطبيب من خلاله بقراءة نمط الانفراغات الكهربائية الصادرة من الدماغ.

يساعد هذا الاختبار في تشخيص مرض الصرع، بالإضافة لقدرته على التمييز بين بعض أنماط المرض.

٤- تصوير الدماغ

يمكن أن يطلب الطبيب تصوير الدماغ عبر التصوير الطبقي المحوري (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI)، وذلك في حال الشك بوجود آفات بنيوية.

تتضمن هذه الآفات، الأورام والنزف والكيسات وأيضا التشوهات الخلقية.

علاج الصرع

يمكن تقسيم علاج الصرع، إلى تدبير فوري وقت حدوث النوبة، وعلاج آخر يعمل على الوقاية من حدوث نوب مستقبلية، سواءً عبر الأدوية أو الجراحة.

فالخطوات الواجب اتِّباعها عند حدوث نوبة صرعية (النمط المقوي - الرمعي المعمم) تكون كالتالي:

  • إن أول خطوة يجب على المرافق اتباعها هي الحفاظ على الهدوء قدر الإمكان
  • إدارة رأس المريض على أحد الجانبين في حال كان هناك طعام أو شراب في الفم
  • الحفاظ على سلامة المريض قدر الإمكان من الحركات العنيفة خلال النوبة، وذلك من خلال إبعاد الأشياء الخطيرة من حوله (الحادة أو الساخنة)
  • محاولة وضع قطعة خفيفة تحت الرأس، بالإضافة لفك الملابس الضيقة
  • مراقبة زمن بدء النوبة، بحيث ألا تتجاوز الخمس دقائق (والتي تُعتبر حالة صرعية تحتاج لتدخل اسعافي)
  • تجنُّب وضع أي شيء في الفم أو محاولة كبح حركات المريض خلال النوبة
  • التأكُّد من عودة المريض لحالة الصحو عند انتهاء النوبة

التدبير الوقائي من النوبات

١- العلاج الدوائي (مضادات الصرع)

هناك مجموعة دوائية تعرف باسم مضادات الصرع، وتعد خياراً فعّالاً لضبط عدد النوب الصرعية.

تعمل هذه الأدوية على النواقل الكيميائية الموجودة في الدماغ، وتقلل من الانفراغات الدماغية العشوائية، فهي لا تعالج الصرع وإنما تخفف من شدته.

ومن أبرز هذه الأدوية:

  • فالبروات الصوديوم
  • كاربامازيبين
  • لاموتريجين
  • ليفيتيراسيتام
  • توبيراميت

ويختار الطبيب النوع الدوائي، بعد الأخذ بعين الاعتبار عمر المريض وحالته الصحية، ووجود الحمل من عدمه للإناث.

٢- العلاج الجراحي

قد يلجأ الطبيب للخيار الجراحي، في حال:

  • كانت الأدوية المضادة للصرع غير قادرة على ضبط الحالة
  • إذا تبيّن من خلال التصوير وجود آفة بنيوية يمكن التخلُّص منها من خلال الجراحة
٣- خيارات علاجية أخرى
  • تنبيه العصب المبهم (VNS): يقوم الطبيب بزرع جهاز مولد للكهرباء، مُشابه لناظم الخطى الذي يُستخدم لاضطرابات القلب.
    • ويعتبر علاج مُساعد في جعل النوب أقل حدة وأقل تكرارًا، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليه بشكل منفرد.
  • التحفيز العميق للدماغ (DBS): يعتبر خيار علاجي جديد نسبياً، ولم يحدد بالضبط مدى فعاليته. ويعتمد على زرع جهاز في الصدر، والذي يكون موصولاً مباشرةً إلى الدماغ.
    • تساعد التنبيهات المُرسلة من هذا الجهاز في منع حدوث النوب، من خلال تغيير الإشارات الكهربائية الصادرة من الدماغ.

التعايش مع مرض الصرع

قد يعاني المريض من عدة نوبات خلال حياته، دون أي نكس يذكر، ولكن قد ترافق النوبات الصرعية بعض الأشخاص مدى الحياة.

بناءً على ذلك، لابد من أن يتعايش المرء مع هذه الحالة، عبر:

  • أخذ قسط كافٍ من النوم، فقِلة النوم من أهم مثيرات نوبة الصرع لذا يفضل الاعتماد على نظام نوم جيد بشكل يومي
  • التمرين اليومي لمدة 20 دقيقة على الأقل، لتحسين النوم
  • تجنب شرب الكحول قدر الإمكان، أو على الأقل تقليل الكميات تدريجياً
  • الابتعاد عن المخدرات بشكل كامل
  • يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالألياف في تحسين امتصاص الأدوية المضادة للصرع، مما يساعد في تخفيف شدة الحالة بشكل إيجابي
  • شرب الماء بشكل كافٍ، مع التقليل قدر الإمكان من الأطعمة الغنية بالسكر والصوديوم وأي شيء مُعالَج.
  • تجنُّب العوامل التي تؤدي إلى التوتر، بالإضافة إلى ممارسة اليوغا أو اللجوء للعلاج السلوكي المعرفي أو إي إجراء يخفف التوتر.
  • تجنب العزلة، ويفضل اللجوء لمجموعات الدعم، للتخفيف من التوتر وحل الضغوضات التي يواجهها المريض.

في الختام يجب التأكيد على أهمية الالتزام بالدواء والجرعات الموصى بها من قبل الطبيب لحماية المريض من المضاعفات الطويلة الأمد، كما لابد من الزيارة الدورية للطبيب والتي تساعد بمتابعة الحالة، وتغيير الأدوية عند اللزوم.