سرطان الرئة: الأعراض والعلاج

الكاتب - 8 ديسمبر 2022

يعتبر سرطان الرئة من أشهر أنواع السرطانات التي مرت على البشرية وأخطرها، فبشكل عام يعد السرطان أحد التبدلات الخطيرة التي تطرأ على خلايا الجسم الطبيعية، وتصيب هذه الحالة أعداداً كبيرةً من البشر فمازال يفتقر للعلاجات الشافية.

ما هو سرطان الرئة؟

في البداية يجب شرح وتعريف حالة السرطان، فهي حدوث انقسام غير طبيعي في الخلايا مما يؤدي إلى تكاثرها بسرعة ومهاجمتها لمناطق أخرى من الجسم، وعندما يحدث هذا الانقسام ضمن نسيج الرئة، يدعى بسرطان الرئة.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية WHO فقد شكل السرطان السبب الأكثر شيوعاً للوفيات عالمياً، حيث وصلت أعداد الوفيات إلى حوالي 10 مليون وفاة، كما أن سرطان الرئة بالتحديد يعتبر ثاني أكثر أنواع السرطان حدوثاً، وقد بلغت أعداد الإصابات الجديدة حوالي 2.21 مليون إصابة عالمياً في نفس العام.

كما ويعد سرطان الرئة السبب الأول للوفيات السرطانية، حيث بلغت أعداد الوفيات الناتجة عنه حوالي 1.8 مليون حالة وفاة عالمياً في عام 2020.

أنماط سرطان الرئة

تم تقسيم سرطان الرئة إلى عدة أنماط بالاعتماد على النمط النسيجي للسرطان وشكل الخلايا التي تشكله.

ولهذا التقسيم دور مهم في التقييم السريري للمريض وتقدير الخطورة، بالإضافة لتوقع الاستجابة للعلاجات واحتمال النجاة.

١- سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة "SCLC"

سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة "SCLC" ويسمى بذلك بسبب شكل الخلايا السرطانية الصغير يشكل هذا النمط ما يقارب 15- 20% من مجمل الحالات المكتشفة من السرطان الرئوي في المملكة المتحدة فقط.

يتميز هذا السرطان بارتباط الإصابة به بالتدخين، كما يكون لحظة التشخيص قد أرسل نقائلاً إلى أعضاء أخرى، وغالباً ما يكتشف في مراحل متأخرة وتكون قد انتشرت النقائل إلى أعضاء أخرى.

ينشأ هذا النمط على حساب الخلايا العصبية الصماوية الموجودة في الرئتين، بالتالي ينتج عنه أعراض ومضاعفات مختلفة تطال الجسم كله.

٢- سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة "NSCLC"

يشكل هذا النمط ما يقارب 80- 85% من مجمل سرطانات الرئة المكتشفة حديثاً في المملكة المتحدة، وله عدة أنماط أساسية، وهي:

  • السرطانة الغدية Adenocarcinoma: يعتبر هذا النمط هو الأكثر شيوعاً بين جميع الأنماط، وينشأ على حساب الخلايا الغدية المبطنة للطرق الهوائية.
  • السرطانة الحرشفية Squamous Cell Carcinoma: يميل هذا النمط إلى إصابة المنطقة المركزية من الرئة، كما يبدأ على حساب البطانة الخارجية للطرق الهوائية.
  • السرطانة ذات الخلايا الكبيرة Large Cell Carcinoma: تبدو الخلايا في هذا النمط كبيرة ومدورة عند رؤيتها بواسطة المجهر الضوئي.

٣- الأنماط الأخرى الأقل شيوعاً

  • الأورام الكارسينوئيدية الرئوية
  • الساركوما الرئوية
  • اللمفوما الرئوية
  • الانتقالات السرطانية إلى الرئة من مواقع أخرى في الجسم

أعراض سرطان الرئة

لا يبدي مرضى سرطان الرئة أية أعراض عادةً إلا في مراحل متأخرة ومتقدمة من الإصابة، وسبب ذلك هو قلة النهايات العصبية الموجودة ضمن الرئة، بالإضافة لقدرة السرطان على النمو والتقدم دون أن يسبب ألماً أو انزعاجاً في المراحل الباكرة.

وفي حال وجود أعراض فهي تختلف من مريض إلى آخر، ومنها:

  • السعال الذي لا يتحسن بل يزداد سوءاً مع الوقت
  • بحة الصوت
  • ألم صدري مستمر وثابت
  • ضيق في التنفس مع صوت صدري يشبه الصفير، ويدعى بالوزيز
  • التهابات متكررة في الرئة، مثل التهاب القصبات أو ذات الرئة المتكررة
  • النفث الدموي، أي خروج الدم أثناء السعال

هنالك بعض الأعراض والعلامات التي لا تتعلق بالجهاز التنفسي، وتكون ناتجةً عن التأثير العام للمرض أو عن الانتقالات السرطانية الحاصلة إلى الأعضاء الأخرى. ومنها:

  • خسارة الوزن الكبيرة وغير المفسرة
  • نقص الشهية
  • الصداع الشديد والمتكرر
  • الألم العظمي وحدوث الكسور العظمية العفوية المتكررة
  • الخثرات الدموية
  • التعب العام والدائم

الأسباب وعوامل الخطورة للإصابة

١- التدخين

يشكل التدخين بأشكاله عامل الخطر الأكبر للإصابة بالسرطان، حيث يعد مسؤولاً عن حوالي 70% من جميع حالات سرطانات الرئة.

يحتوي التبغ المستخدم في صناعة السجائر على أكثر من 60 نوعاً من المواد الكيميائية السامة، والتي يزيد بعضها من احتمال حدوث السرطان.

مع العلم أن الإقلاع عن التدخين ينقص احتمال الإصابة بحوالي 70% من احتمال إصابة المدخنين، كما أنه وبعد مرور 15 سنة من الإقلاع يصبح احتمال الإصابة بالسرطان لديهم كالأشخاص الذين لا يدخنون على الإطلاق.

٢- التدخين السلبي

يشير هذا المصطلح إلى التعرض للدخان الناتج عن السجائر من الأفراد المحيطين بالشخص، دون أن يكون المريض مدخناً.

حيث أن استنشاق هذه الأدخنة يحمل معه المواد الضارة المسببة للسرطان نفسها، لذلك يزداد احتمال الإصابة في حال التعرض للتدخين السلبي.

٣- العمر

يعتبر العمر أحد عوامل الخطورة للإصابة، حيث يزداد احتمال الإصابة مع التقدم في العمر، وبشكل خاص فوق الـ 70 سنة، إلا أن الأشخاص الأصغر قد يصابون أيضا، لكن هذا الاحتمال ينخفض بشكل كبير تحت سن الـ 40.

٤- التعرض لمادة "الأسبيستوز"

يعتبر الأسبيستوز من المواد المعدنية التي كانت تستخدم سابقاً في مجال البناء، وقد وجد أن التعرض الطويل لها، يشكل عامل خطورة كبير للإصابة بسرطان الرئة.

كما تزيد هذه المادة من احتمال الإصابة بسرطان "الجَنْب" أي إصابة النسيج المحيط بالرئتين.

٥- التعرض لغاز الرادون

وهو نوع من المواد المشعة الطبيعية التي من الممكن أن تتسرب إلى التربة والمياه، ولا يعتبر التعرض لجرعات كبيرة منه أمراً شائعاً، ومع ذلك فهو يزيد من احتمال الإصابة.

٦- التعرض لبعض المواد والمركبات الكيميائية أثناء العمل

  • السيليكا
  • الزرنيخ
  • الإشعاع
  • البيريليوم
  • الكادميوم

٧- أسباب أخرى

  • التعرض للإشعاع مثلاً أثناء علاج سرطان آخر
  • الضعف المناعي: ويظهر بشكل خاص لدى مرضى الإيدز ومرضى زراعة الأعضاء.
  • إصابة عائلية سابقة: يعتبر تعرض أفراد العائلة كالأخ أو الأخت لسرطان الرئة، من عوامل الخطورة للإصابة به.

مضاعفات الإصابة بسرطان الرئة

قد يتعرض مريض السرطان للعديد من المضاعفات وخاصةً في حال تأخر التشخيص أو في حال عدم الاستجابة للعلاج، ومنها:

  • الزلة التنفسية أو ضيق التنفس: بسبب نمو الورم وازدياد حجمه قد ينتج عنه تضيُّق وصغر في قطر الطرق الهوائية في الرئتين ويؤدي هذا إلى حدوث ضيق في التنفس.
  • متلازمة "هورنر": عندما يتقدم الورم ويغزو الأعصاب في منطقة العنق والوجه، يسبب ضرراً بها، ويؤدي ذلك إلى غؤور في كرة العين، مع تضيق في الحدقة، بالإضافة إلى نقص التعرُّق في نفس الجانب.
  • فرط كلس الدم: تعاني نسبة من المرضى من ارتفاع الكالسيوم في الدم ويسبب هذا الارتفاع في ظهور بعض الأعراض كالإقياء، ونقص الشهية، والتعب، والاكتئاب.
  • انخفاض الصوديوم في الدم: يعاني المرضى في بعض الأحيان من انخفاض كبير في تركيز الصوديوم في الدم، وما ينتج عنه أعراض كالتخليط الذهني، والتعب العام، وفي بعض الأحيان الاختلاجات.
  • الانتشار الخبيث إلى غشاء "الجًنْب": قد يحصل انتشار للورم الرئوي إلى الغشاء المحيط بالرئتين، والذي يدعى بالجنب، ويرافق ذلك امتلاء الفراغ الفاصل بين الرئتين وهذا الغشاء بالسوائل، مسبباً صعوبات في التنفس، مع عدم الارتياح في المنطقة الصدرية.
  • متلازمة "بانكوست": تحدث هذه المتلازمة بشكل خاص عند حدوث الورم في قمة الرئة، حيث يضغط على المجموعة العصبية المسؤولة عن التغذية العصبية للطرف العلوي. وبذلك قد تظهر بعض الأعراض، كالخدر والتنميل (النمل) في الطرف العلوي، بالإضافة لضعف العضلات، والألم.
  • انضغاط النخاع الشوكي: إن انتشار الورم وضَغْطِه على النخاع الشوكي، تسبب حالةً طبيةً خطيرةً تستوجب العلاج المباشر؛ خوفاً من حدوث الشلل.
  • متلازمة الوريد الأجوف العلوي: يعد هذا الوريد أحد الأوردة الرئيسية والكبيرة، وفي هذه المتلازمة يحدث انضغاط إلى حد الانسداد في هذا الوريد، ويعد ذلك من الحالات الطبية الخطيرة والتي تستوجب العلاج المباشر.
  • تشكل الخثارات الوريدية: يمكن أن يتسبب سرطان الرئة بتشكيل الخثارات وانطلاقها إلى مناطق مختلفة من الجسم.

تشخيص الإصابة

يتضمن الوصول إلى تشخيص حالة سرطان الرئة بعد إجراء عدة فحوصات يكون لها دور في تحديد المرحلة السريرية للورم، بالتالي تحديد طريقة العلاج المناسبة. ومن هذه الإجراءات:

١- الفحص السريري

يجري الطبيب فحص سريري كامل للمريض، وتقصي الأعراض التي يشتكي منها، بالإضافة للاستفسار عن حياته الشخصية ونمط عمله والمواد التي يمكن أن يتعرض لها في بيئته.

ويعد السؤال المريض إن كان من المدخنين هو من أهم الأسئلة في الفحص السريري لارتباطه بعدة أمراض يمكن أن تصيب الجهاز التنفسي.

كما يمكن للطبيب الاستفسار من المريض عن وجود سوابق أمراض سرطانية ضمن العائلة، فذلك يمكن أن يساهم في وضع التشخيص أيضاً.

٢- الفحوص والتصوير الشعاعي

  • الصورة البسيطة للصدر "X-Ray": يعتبر الإجراء الأول والأبسط عند الشك بأية مشكلة رئوية.
  • التصوير الطبقي المحوسب "CT scan": يساعد هذا التصوير على أخذ مقاطع كثيرة للجسم ومن ثم معالجتها وإظهارها، فهو طريقة متقدمة بشكل كبير عن التصوير الشعاعي البسيط. كما يقدم هذا التصوير معلومات حول موقع الورم بدقة وحجمه وشكله.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي "MRI scan": يشبه التصوير الطبقي المحوسب فإن "MRI" يقدم معلومات دقيقة حول نسيج الورم وارتباطه بنسيج الرئة، بالإضافة إلى أن آلية التصوير هذه لا تعتمد على الأشعة وإنما على الحقل المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني "PET scan": يكشف هذا النمط من التصوير أية منطقة في الجسم شديدة الفعالية الاستقلابية والنمو،
    وبالتالي فإنه يساعد في كشف البؤر الورمية، باعتبار أن الخلايا السرطانية شديدة الفعالية الاستقلابية والنمو.
  • المسح العظمي "Bone scan": يمكن إجراء هذا التصوير أحياناً من أجل كشف أية انتقالات ورمية إلى عظام الجسم.

٣- تأكيد التشخيص

يعتمد تأكيد التشخيص لأي سرطان عادةً على الرؤية المباشرة للخلايا السرطانية باستخدام المجهر الضوئي. ومن وسائل الوصول للخلايا السرطانية:

  • الدراسة الخلوية للقشع: حيث يتم أخذ عينة من القشع وتتم دراستها تحت المجهر الضوئي.
  • بزل الجنب: يشير هذا المصطلح إلى عملية إفراغ السوائل المتراكمة في منطقة جوف الجنب المحيط بالرئتين، ليتم بعدها البحث عن وجود خلايا سرطانيةً في هذا السائل.
  • تنظير القصبات: يتم استخدام منظار القصبات للوصول إلى موقع السرطان وأخذ خزعات منه لتتم دراستها.
  • الخزعة باستخدام الإبرة: يستخدم الطبيب إبرة خاصة والوصول بها إلى السرطان لأخذ عينات منه.

٤- هنالك العديد من الوسائل التشخيصية الإضافية

  • التصوير بالأمواج فوق الصوتية عبر القصبات
  • التصوير بالأمواج فوق الصوتية عبر المريء
  • تنظير الصدر، وتنظير المَنْصِف الذي يُشكل الحجرة بين الرئتين
  • قياس وظائف الرئة
  • تعداد الخلايا الدموية "CBC"
  • قياس شوارد الدم كالكالسيوم والصوديوم

مراحل الإصابة

١- المرحلة الأولى "Stage 1"

تشير المرحلة الأولى أن الورم ما زال صغيراً، ولم يصل إلى العقد اللمفية أو أية أعضاء بعيدة بعد، وتقسم هذه المرحلة بدورها إلى :

  • المرحلة "Stage 1A": والتي يكون فيها قطر الورم أقل من 3 سم
  • المرحلة "Stage 1B": يتراوح قطر الورم بين 3 سم و 4 سم

٢- المرحلة الثانية "Stage 2"

يطلق المرحلة الثانية أحياناً اسم "المرحلة المبكرة" وتصف الحجم الذي وصل إليه الورم، بالإضافة إلى الأماكن التي انتقل إليها، وتقسم بدورها إلى:

آ- المرحلة "Stage 2A"

تشير إلى وصول الورم إلى قطر يتراوح بين 4 وحتى 5 سم، ولكن لم تصل أية خلاياً ورمية إلى العقد اللمفية بعد.

ب- المرحلة "Stage 2B"

ولها عدة أقسام تشمل:

  • إما أن يكون قطر الورم لم يتجاوز 5سم لكنه وصل إلى العقد اللمفية
  • أو أنه تجاوز 7 سم ولكن لم ينتقل إلى العقد اللمفية
  • أو لم يصل إلى العقد اللمفية لكنه وصل إلى أحد الأجزاء التالية:
    • جدار الصدرمن عظام أو عضلات أو جلد
    • أو إلى الأعصاب القريبة من الرئتين
    • أو إلى الغشاء المحيط بعضلة القلب
  • يكون الورم ضمن قطر 7 سم ولكن يوجد أكثر من بؤرة ورمية في نفس القسم من الرئة

٣- المرحلة الثالثة "Stage 3"

تقسم حسب هذه المرحلة أيضا إلى عدة مراحل فرعية:

آ- المرحلة "Stage 3A"
  • قطر الورم ما زال لا يتجاوز 5 سم إلا أنه وصل إلى العقد اللمفية الموجودة بين الرئتين من الجهة القريبة من موقع الورم
  • أو يتراوح القطر بين 5 و7 سم مع وجود أكثر من موقع للورم في نفس القسم من الرئة
  • أو أن قطر الورم لم يتجاوز 7 سم إلا أنه وصل إلى الأعضاء والنسج والعضلات المحيطة بموقع الورم
  • أو وصول الورم إلى العقد اللمفية والأعضاء المجاورة، وذلك بغض النظر مهما كان قطره
ب- المرحلة "Stage 3C"

وصول الورم إلى الأعصاب المارة في الصدر، والغشاء المحيط بالقلب والعقد اللمفية في المنطقة بين الرئتين، أو وصوله إلى الرئة المقابلة.

٤- المرحلة الرابعة "Stage 4"

تعتبر المرحلة النهائية لأي ورم، ويمكن تقسيمها إلى:

آ- المرحلة "Stage 4A"
  • وصول الورم إلى الرئتين مع إصابة غشاء الجنب المحيط بالرئة أو وجود سائل محيط بالرئة يحتوي على الخلايا السرطانية.
  • وصول بؤرة واحدة من الورم إلى عضو أو عقدة لمفية بعيدة عن الورم خارج الصدر.
ب- المرحلة "Stage 4B"

يصل الورم هنا إلى عدة أعضاء أو عقد بعيدة وخارج الصدر.

علاج سرطان الرئة

تعتمد الخيارات العلاجية للسرطان على تصنيف السرطان والمرحلة السريرية له، وتتضمن هذه الخيارات:

  • الجراحة: حيث يمكن أن يجري الطبيب قطع للنسيج الورمي ويستأصله.
  • العلاج الكيميائي: يعمل هذا العلاج على إنقاص حجم الورم مع قتل الخلايا السرطانية، ليتم بعدها إما استئصال الورم، أو محاولة التقليل من الأعراض الناتجة عن حجمه الكبير.
  • العلاج الشعاعي: لهذا الإجراء دور في قتل الخلايا الورمية التي يمكن الوصول لها باستخدام الأشعة.
  • العلاج الهدفي: يعد هذا النمط أحد العلاجات الواعدة في حالات السرطان، حيث يتم إعطاء بعض الأدوية التي تصل إلى مواقع محددة من الخلايا السرطانية لتقوم بإيقافها، بالتالي يكون هنالك إمكانية للسيطرة على نمو السرطان.
  • في نمط السرطان الرئوي صغير الخلايا، فإن علاجه يقوم بشكل أساسي على كل من العلاج الكيميائي والشعاعي معاً.

الوقاية من سرطان الرئة

يعتبر البحث والتقصي عن السرطان أحد طرق الوقاية التي ما زالت قيد التقييم، ويتم ذلك من خلال إجراء عمليات مسح للمنطقة لتقصي وجود الأورام، ومن وسائل المسح:

  • التصوير باستخدام الطبقي المحوسب منخفض الجرعة الشعاعية "LDCT" حيث تعتمد على إجراء صور شعاعية منخفضة الجرعة وبشكل دوري.
  • الصورة الشعاعية البسيطة للصدر "Chest X-Ray" تعتبر أقل فائدةً من الطريقة السابقة في كشف الأورام الصغيرة حديثة البدء.
  • الدراسة الخلوية للقشع وتفيد في كشف وجود الخلايا السرطانية في القشع الخارج من القصبات الرئوية.

ومن الوسائل الممكنة للوقاية من الإصابة:

  • الإقلاع عن التدخين أوعدم البدء بالتدخين في حال كان الشخص غير مدخن في الأساس، بالإضافة للابتعاد عن أماكن المدخنين لتجنب التعرض للدخان المنبعث المحمل بالمواد الكيميائية
  • تجنب التعرض واستنشاق المواد المؤذية والكيميائية خلال العمل
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
  • تجنب التعرض لغاز الرادون وخصوصاً في الأماكن ذات التركيز العالي لهذا الغاز