فيتامين B9: الفوائد والمصادر

المراجعة الطبية - MSc
الكاتب - أخر تحديث 19 أغسطس 2022

ما هو فيتامين B9؟

تتكون سلسلة فيتامينات "ب" من ثمانية فيتامينات تتنوع وتختلف حسب تأثيرها وفائدتها ومصدرها فيتامين B9 هو سابع نوعٍ من أنواع الفيتامينات ويمتاز مثل جميع فيتامينات زمرته بانحلاله الكبير في الماء.

يعرف فيتامين B9 باسم الفولات أو الفولاسين وذلك عندما يكون بشكله الطبيعي في النباتات أو اللحوم، بينما يطلق عليه اسم حمض الفوليك عندما يكون ضمن المكملات الغذائية أو الاضافات الصناعية.

ومن المهم معرفة أن الجسم لا يستطيع إنتاج أي شكلٍ من أشكال الفولات لذلك نحتاج إلى استهلاك كميات كافية من فيتامين B9 يومياً.

ما هو دور فيتامين B9 في الجسم؟

يتمثل الدور الرئيسي لفيتامين B9 في استقلاب البروتين والأحماض الأمينية مثل دور بقية زمر الفيتامينات.

إضافة إلى ذلك يؤدي دوراً هاماً في نمو الدماغ وتطوره عند الجنين، ويؤثر في وظيفته.

ويمكن تلخيص أدواره في الجسم بما يلي:

  • يساعد الأنسجة على إتمام عملية النمو ويساهم في عمل الخلايا.
  • يعمل بالتعاون مع فيتامين B12 وفيتامين C على استقلاب البروتينات وتكون سلاسل بروتينات جديدة.
  • يؤدي دوراً مهماً في تكوين خلايا الدم الحمراء، لذلك يعدّ عاملاً مهماً في منع فقر الدم.
  • يساهم في إنتاج الحمض النووي، وهو يعد حجر الأساس في جسم الإنسان فهو يحمل المعلومات الجينية.
  • كما يساهم مع فيتامين B12 في استقلاب العديد من الأحماض الأمينية المهمة مثل ميثيونين وسيستين وسيرين وجليسين.

فوائد فيتامين B9

لفيتامين B9 العديد من الفوائد فهو:

  • يؤدي دوراً هاماً في تكوين خلايا الدم الحمراء فقد ثبتت فعاليته في علاج فقر الدم، وقد يؤدي نقصه إلى فقر الدم ضخم الآرومات.
  • يحمي من الأمراض الجنينية وتشوه الجنين، ويقلل من احتمال حدوث عيوب خلقية مثل عيوب القلب والشفة المشقوقة. لذلك ينصح الأطباء النساء الحوامل بتناول حمض الفوليك أثناء فترة الحمل وقبلها.
  • كما يُساهم في خفض احتمال خطر إصابة الجنين (NDTs) بعيوب الأنبوب العصبي (1)
  • تنصح المرأة قبل التفكير بالحمل بأن تستخدم فيتامين B9، ويستمر استخدامه في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل للتقليل من خطر حصول تشوهات عصبية وخاصة (Spina bifida) السنسنة المشقوقة (2)
  • يقلل مستويات الهوموسيستين في الدم الذي يرتبط ارتفاعه بأمراض القلب ومخاطر صحية أخرى.
  •  يساهم فيتامين B9 في حماية الكلى ووظائفها. (3)
  • تخفيف الآثار الجانبية للميثوتريكسات: يستخدم الميثوتريكست علاجًا كيميائيًا للسرطان وأمراض المناعة الذاتية والعديد من الأمراض والاضطرابات الصحية الأخرى ولكنه يسبب آثارًا جانبية سامة. وقد ثبتت فعالية حمض الفوليك أو فيتامين B9 في تثبيط الآثار السامة دون التدخل في فعاليته.
  • ترتبط زيادة حمض الفوليك بتحسنٍ كبير في أعراض الاكتئاب والتخفيف من اضطرابات الأكل. إذ يؤثر فيتامين B9 على مستقبلات هرمون سيروتونين في الدماغ ويحسن امتصاصه أيضاً. (4)
  • يساهم في علاج ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية. (5)
  • تناول حمض الفوليك بجرعات علاجية يساهم في تقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، والذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للعمى عند كبار السن.
  • زيادة الخصوبة عند الرجال والمساهمة في تحسين نوعية النطاف أيضاً وتقليل عدد الحيوانات المنوية غير الطبيعية التي تؤثر على حدوث الحمل. (6)
  • أكدت العديد من التجارب على قدرة فيتامين B9 على تحسين تصبغ الجلد بشكلٍ ملحوظ والوقاية من البهاق وإبطاء تطوره.

فوائد أخرى

قد يساهم فيتامين B9 في العديد من الأمراض الأخرى ولكنها ما تزال في طور الدراسة والبحث ولم تثبت فعاليته تماماً فيها مثل:

  • حماية الدماغ: قد يرتبط انخفاض مستويات حمض الفوليك في الدم بأعراض التدهور المعرفي عند كبار السن والمصابين بالصرع. (7)
  • الحماية من اضطرابات النمو المتعلقة بحدوث التوحد وتأخر اللغة والمشاكل الاجتماعية عند الأطفال.
  • يساهم أيضاً في تقليل خطر الإصابة بفقدان السمع المرتبط بالتقدم بالعمر.
  • قد يؤدي التعرض المزمن للزرنيخ إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية، لكن حمض الفوليك قادر على خفض مستويات الزرنيخ في الدم عن طريق تسهيل إفرازه البولي.

مصادر حمض الفوليك

تشمل مصادر حمض الفوليك الطبيعي:

  • لحم كبد البقر
  • الخضار وخاصة الكرنب والخضروات ذات الأوراق الداكنة
  • الفاصولياء والبازلاء والهليون
  • الفواكه وعصائرها أيضاً وخاصةً البرتقال
  • المكسرات
  • البيض

من جهة أخرى يضاف حمض الفوليك صناعياً إلى العديد من الأطعمة الجاهزة مثل:

  • دقيق الذرة
  • حبوب الإفطار المدعمة
  • دقيق الخبز
  • المعكرونة
  • الأرز

وتختلف قدرة الجسم على امتصاص حمض الفوليك من طعام إلى آخر، فهناك العديد من أشكال حمض الفوليك وبعضها يتحلل أثناء الطهي أو المعالجة، ولذلك يلجأ البعض لاستهلاكه على شكل مكملات غذائية.

الجرعة اليومية

تختلف الكمية المناسبة من فيتامين B9 التي يوصي الأطباء بتناولها يومياً بحسب العمر وحالة الحمل بالنسبة للنساء على النحو التالي:

العمرالجرعة اليومية
حديثي الولادة إلى 6 شهور65 ميكروجرام
من 7 إلى 12 شهر80 ميكروجرام
من 1 إلى 3 سنوات150 ميكروجرام
من 4 إلى 8 سنوات200 ميكروجرام
من 9 إلى 13 سنة300 ميكروجرام
14 سنة وما فوق400 ميكروجرام
في أثناء الحمل600 ميكروجرام
خلال فترة الرضاعة500 ميكروجرام
جدول الجرعة الموصى بها يومياً

نسب فيتامين B9 الطبيعية

نسب احتواء بعض الأطعمة على فيتامين B9 أو الفولات:

المصدر الغذائينسبة تواجد الفيتامين
كبد البقر 215 ميكروجرام لكل 85 غرام
السبانخ (مطبوخ) 131 ميكروجرام لكل نصف كوب
حبوب الإفطار المدعمة100 ميكروجرام لكل كوب
خس رومين (مبشور)64 ميكروجرام لكل كوب
أفوكادو59 ميكروجرام لكل نصف كوب
أرز أبيض (مطبوخ)54 ميكروجرام لكل نصف كوب
بروكلي52 ميكروجرام لكل نصف كوب
نسب احتواء بعض الأطعمة على فيتامين B9